بكلمات حزينة تدل على قلب يُعاني من فراق أحب الناس له، نعت دنيال صباح الشماس حفيدة الأسطورة صباح جدتها.
صباح وحفيدتهاصباح مع ابنها د.صباح وحفيداها نجيب ودانيال في لوس أنجلوس
كتبت دنيال عبر صفحتها على الإنترنت: “جدتي كانت من أروح الناس على هذه الأرض. أول ذكرياتي معها كان زيارتها لنا في الأعياد لتجلب لنا معها الفرح، والبريق، وروح الدعابة الذي لا يمكن أن تتصوره يجتمع في إنسان واحد”.
صباح
تابعت أيضاً: “مع مرور الوقت أدركت أنها من خلال فنها وروحها الطيبة، جلبت الفرح العميق والأمل والحب لعدد كبير من الناس اللذين التقيتهم في حياتي”.
اختتمت دنيال كلامها فقالت: “أتمنى أن تشعري بحبنا لكِ في جنات الخلد”.
دانيال هي ابنة الولد الوحيد للصبوحة وهو الدكتور صباح الشماس الذي يعيش منذ مطلع شبابه في أميركا ومتزوج من أميركية وابنته دانيال لا تعرف اللغة العربية والصبوحة كانت تخاطبها باللغة الانكليزية رغم أنها تتقن الفرنسية والانكليزية هي ثقافتها الثالثة بعد العربية والفرنسية.
صباح جوزيف غريب وطوني بارودصباح جوزيف غريب وطوني بارود هذه الصورة اجتمعنا فيها على غداء قبل 4 سنوات فاجأتنا دانيال لأنها كتبت بوجع وحب بينما رويدا ابنتها لا تزال مختفية ولا تملك هاتفاً والتواصل معها شبه مستحيل ويكون عبر أحد الاصدقاء المشتركين وهي حتى الآن لم تعطي خبراً عما كانت ستأتي أم لا.. ولا أحد يعرف ظروف رويدا “حبيبة أمها” بينما وصل اليوم الدكتور صباح مع عائلته ليودع أمه إلى مثواها الأخير في يوم احتفالي ضخم نهار الأحد من الـ 11 و 40 دقيقة وحتى آخر النهار.
دينا حسين – القاهرة