تتعمّق في الشخصيات التي تؤديها حتى تُنسي المشاهدين إسمها الحقيقي! إنها كارول الحاج التي تُعتبر من أبرع الممثلات ومن أكثرهن موهبة وحضوراً. هي تؤدي اليوم دور "ياسمينا" في مسلسل يحمل هذا العنوان.
مرة أخرى بعد "مريانا" تشاركين في مسلسل يحمل اسم الشخصية التي تؤدينها، ماذا يعني لك ذلك؟
يعني لي مسؤوليّة أكبر، لكني أعتبر المسلسل جميلاً حتى لو لم يكن عنوانه "ياسمينا"، والدور الذي أؤديه جميل حتى لو أدته ممثلة أخرى.
ما الذي جذبك إلى الدور؟
القصة حلوة وكلّ ما يتبعها من مواقف غنيّة وواقعيّة من تاريخنا، إضافة إلى التصوير في الطبيعة والقرى والأزياء. كل أعضاء فريق العمل استمتعوا بهذه الأجواء رغم التعب وخصوصاً خلال التصوير في المناطق البعيدة.
من لفتك بأدائه في المسلسل؟
جميع الممثلين كانوا على قدر المسؤولية، لكني حتماً لم أصدّق نفسي أني أعمل مع أساتذة في التمثيل مثل رندا الأسمر ونقولا دانيال وهيام أبو شديد وفادي ابرهيم الذي أعمل معه للمرة الأولى، إضافة إلى سعادتي بالعمل مع غريتا عون ونيكولا معوض وباسم مغنية الذي يلعب دور الباشا الذي أُغرم به، علماً ان العمل معه ممتع لأنه محترف ويتميّز برقته ورومانسيته في الحياة أيضاً.
ماذا سيحصل في "ياسمينا"، نهاية سعيدة أم حزينة؟
نهاية سعيدة، وثمة تغيّرات في أجواء المسلسل سيحبّها المشاهدون.
متى ننتهي برأيك من الهواية فينصرف المنتج إلى الإنتاج والمخرج إلى الإخراج؟
في الحقيقة لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، فما دام أيّ مخرج مقتنعا بأنه مخرج، لا تستطيع أن تطلب منه أن يبقى خارج المهنة، وخصوصاً إذا كان له تاريخه ويتمتع بالثقة في النفس.
من هنّ الممثلات المنافسات لك اليوم؟
جميعهن جميلات وبارعات. في هذه المهنة يتهافت الجميع للعمل مع الجميلات والممثلات اللافتات بمظهرهن. عندما يسألونني لماذا لا تمثّلين كثيراً، أقول إن المنتجين يبحثون عن تلك الفئة من الممثلات الفاتنات ولا سيما بعض ملكات الجمال، وأرى ان هذا أمر ايجابي، ولست ضد أحد.
لا ينقصك شيء من الجمال الطبيعي، هل تتجنبين الماكياج وعمليات التجميل؟
لا يناسبني الماكياج كثيراً، وأنا لا أحبّذه على وجهي، إذ يشعرني بأني أضع قناعا، وإذا كان لا بدّ منه، أكتفي بوضع ماكياج ناعم. لكني أحب أن أرى الماكياج على وجوه الأخريات.
أنت متزوجة، هل تشاركك عائلتك في تقويم دورك في أي مسلسل تشاركين فيه؟
في الحقيقة، زوجي لا يشاهدني ولا يُشاهد التلفزيون من أساسه، إلاّ أنه يشجعني كثيراً ويعرف أني أحب التمثيل، حتى انه يهتم بالأولاد خلال ساعات غيابي في التصوير. هو يفضّل المسرح، وقد أعجبه أدائي كثيراً في مسرحية "المجزرة" التي عُرضت على مسرح "مونو". أما أولادي فلا يشاهدون التلفزيون في أيام المدرسة وخصوصاً أنهم لا يزالون صغاراً، لكن في أيام العطلة يتابعون مسلسل "ياسمينا".
هل تحضّرين مسرحية جديدة؟
لا، ليست لديّ مشاريع مسرح حالياً.
لماذا أنت بعيدة عن السينما في الوقت الحاضر؟
في الحقيقة أنا لست بعيدة عن السينما، فقد عرض عليّ المخرج ايلي خليفة المشاركة في فيلمه السينمائي "يلا عقبالكن" الذي سيُعرض في 15 كانون الثاني، لكني كنت قد اخترت المشاركة في المسرحية، لقد لعبت المصادفة دورها بأن العملين عُرِضا عليّ في الوقت نفسه.
إلى أيّ نوع من المسلسلات تطمحين اليوم؟
أطمح إلى المشاركة في مسلسل بإنتاج عربيّ مشترك ضخم، بغية الإنفتاح وتبادل الخبرات.
هل ثمة شيء من هذا القبيل معروض عليك؟
لا شيء حالياً.
(النهار)