Homepage »     Skip page »

الى ماذا توصّل التحقيق في قضيّة "الملكة"؟

خاص موقع Mtv

انشغل وزير السياحة ميشال فرعون منذ السبت الماضي بقضيّة الصورة التي التقطتها ملكة جمال إسرائيل وظهرت فيها، الى جانبها، ملكة جمال لبنان سالي جريج، أثناء مشاركة الاثنتين في الاستعدادات لانتخابات ملكة جمال العالم التي ستجري يوم الأحد في ميامي، وما أعقب ذلك من ردود فعل شاجبة أو مؤيّدة، ومن استغلال إعلامي سبق أيّ تحقيق في الموضوع.

فتح فرعون تحقيقاً في القضيّة منذ يوم الإثنين، وتواصل مع المعنيّين وحصل على بعض الوثائق الى أن توصّل الى قرار نهائي يحدّد فيه ما إذا كانت جريج وقعت في خطأ أم لا.

وبعد أن هدأت "العاصفة" الإعلاميّة التي خلّفتها الصورة، والتي وصلت الى وسائل إعلام عالميّة عدّة، أعاد الخبر الذي نشر أمس على أحد المواقع الالكترونيّة عن قرار الوزير سحب اللقب من جريج هذه القضيّة الى دائرة الضوء. ونفى فرعون، في حديث الى موقع الـ mtv الالكتروني أن يكون اتخذ قراراً بتجريد ملكة جمال لبنان من لقبها، مشيراً الى أنّه توصّل، عبر التحقيق الذي فتحه في هذه القضيّة، الى نتائج نهائيّة والى قرار سيقوم بالإعلان عن تفاصيله في المؤتمر الصحافي الذي سيعقده في وزارة السياحة عند الحادية عشر من قبل ظهر الجمعة. ولفت فرعون الى أنّه كان حريصاً منذ البداية على حماية جريج التي تمثّل لبنان في أبرز مسابقة جماليّة، من دون أن يعني ذلك تغطيتها في حال كانت أقدمت على خطأ لا يستهان به، بحجم التواصل والتقاط الصور مع ملكة جمال إسرائيل.

وتشير معلومات موقعنا الى أنّ ملكة جمال لبنان ستواصل مشوارها في ميامي كما هو مقرّر من دون أيّ تعديل، بعد أن ثبت من خلال تواصلها مع من يتولّى متابعتها إداريّاً، قبل الصورة وبعدها، بأنّها لم ترتكب أيّ خطأ وسبق لها أن عانت من تحرّش ملكة جمال إسرائيل بها بهدف التواصل والتقاط الصور معها وهي أرسلت رسائل الكترونيّة بهذا الخصوص.

إلا أنّ البارز أيضاً أنّ هذه الحادثة فتحت الباب أمام ضرورة إيلاء لقب ملكة جمال لبنان اهتماماً إضافيّاً من خلال متابعة مسيرتها في خلال ولايتها التي تمتدّ الى سنةٍ كاملة، فلا يقتصر الاهتمام بهذا اللقب على حفلٍ وبعض إطلالات خجولة.

Homepage »     Skip page »