عبثاً حاول وسام بريدي أن يغفو ليل أمس. غرفة النوم الواحدة التي تجمعه بشقيقه كانت باردة جدّاً، ودموعه على خسارة نصفه الآخر كانت تسابق الأمطار التي تهطل في الخارج. ليلة السبت، حين عاد وسام الى المنزل ودخل الغرفة، كان سرير عصام فارغاً. استيقظ بعد ساعات على اتصالٍ هاتفي يخبره صاحبه بأنّ شقيقه تعرّض لحادث سير ونقل الى المستشفى. لم يتجرّاً المتصل أن يبلغه الحقيقة. كان هول الصدمة كبيراً على وسام وشقيقته ووالديه. انتظروا أن يخرج عصام من بيته عريساً، إلا أنّه خرج ولم يعد، ولن يعود.
كيف توفّي عصام بريدي، الذي أحبّه جميع من عرفه؟ وماذا قال الزميل في الـ mtv وسام بريدي عن هذا الرحيل المفجع؟ الإجابة في هذا الفيديو المرفق...