يمثل شهر العسل فرصة فريدة من نوعها للزوجين لبدء حياتهما الزوجية، وقضاء أوقات مميزة تمكنهما من التأقلم على أسلوب الحياة الجديد، قبل أن يشرعا بممارسة واجباتهما ومهامهما الأسرية.
غير أن الكثير من الأزواج يدخلون في حالة من الجمود العاطفي وفتور المشاعر بعد مضي فترة معينة على زواجهما، الأمر الذي يقتضي اتخاذ إجراء عاجل لإنتشالهم من هذه الحالة. لذا فقد اقترح موقع "إنسبايارينغ سيتيزن" الإلكتروني حلاً لهذه المشكلة عبر قضاء شهر عسر ثانٍ وأورد الأسباب الموجبة له:
- الاحتفال بعيد الزواج:
يتيح الذهاب في شهر عسل ثانٍ، الفرصة أمام الزوجين للاحتفال بعيد زواجهما بطريقة مميزة لا تنسى، ويمكنهما من إستذكار الأيام الخوالي التي قضيا فيها شهر عسلهما الأول، ويضخ دماء جديدة في علاقتهما.
- الشعور بروح التشارك:
بعد سنوات من الزواج تصبح الحاجة لقضاء شهر عسل ثانٍ أمراً ملحاً للزوجين، وذلك بهدف إعادة الروح التشاركية بينهما وتقريبهما من بعضهما البعض قدر المستطاع. فإمضاء معظم الأوقات معاً، يمكن الزوجين من القيام بجميع النشاطات سويا الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حياتهما المستقبلية ويعزز روح الفريق بينهما.
- إعادة الانسجام بينهما:
يمثل قضاء الزوجين شهر عسل ثانٍ، فرصة سانحة لهما لإعادة التوازن لحياتهما، ويعيد إلى علاقتهما الانسجام والتفاهم ثانية.
- ذكريات لا تُنسى:
من المعروف بأن قضاء الزوجين لأوقات ممتعة معاً، يعتبر مادة غنية بالذكريات، فبعد شهر العسل الجديد يعود الزوجان إلى منزلهما وفي جعبتهما ذكريات جميلة لا تنسى.
- استعادة حرارة الحب:
إن قضاء الزوجين أوقاتاً مميزة لا تنسى، من شأنه أن يعيد إلى علاقتهما حرارة الحب، ويجدد مشاعرهما، ويقربهما أكثر من بعضهما البعض.