سيقوم الأمير الوليد بن طلال بدعم خطة الإنقاذ المُقترحة لدعم مدينة الترفيه العالمية “يورو ديزني”، التابعة لمجموعة Walt Disney الأميركية، بعدما كشفت عن حاجتها إلى مبلغ مليار يورو لمعالجة الدين المتراكم عليها.
وبحسب صحيفة “Mail On Sunday”، فإن الملياردير السعودي يُعتبر ثاني أكبر مستثمر في “يورو ديزني” مع حصة تقدَّر بـِ 10% من المنتزه عبر شركته المملكة القابضة، وقد وافق على إصدار حقوق المديونية لأنه يدعم فرنسا وديزني.
“يورو ديزني” هي أكبر مقصد سياحي في أوروبا ولكنها لم تحقق أرباحاً منذ افتتاحها عام 1992، فقد تراجع عدد زوارها العام الماضي بمقدار مليون زائر إلى 14 مليون زائر، في حين انخفض معدَّل الإشغال في فنادقها السبعة من 84 إلى 79% فقط.