أخيراً قابلت "الشخص المناسب" بعد رحلة بحث طويلة؟ لا تجعل نظارة الحب الوردية تفقدك النظرة الموضوعية، واعتمد على العلامات التي تؤكد لك أنك بالفعل مع "شريك العمر".
كثيرا ما ترتبط مرحلة الإعجاب والتعارف، بآمال في علاقة دائمة، حتى قبل معرفة كلّ التفاصيل عن الطرف الآخر. ولكن كيف تتأكد أنك عثرت بالفعل على "الشخص المناسب"؟ ثمة علامات يمكنها أن تدلك في بداية العلاقة على أنك على وشك الدخول في علاقة قادرة على الاستمرار طول الحياة.
ثق في "أنفك"!
الشكل الخارجي هو أول ما يلفت النظر للطرف الآخر، لكن العين لا تلعب الدور الأساسي بل الأنف أيضا. تقول بعض النظريات إن الفطرة الداخلية كثيرا ما تحكم على التناغم بين الأشخاص وهو أمر يمكن معرفته عن طريق النظر والرائحة.
الحلول الوسط
تحتاج العلاقات الناجحة لدرجة من التسامح وتقبل الآخر والقدرة على الوصول لحلول وسط في مختلف المواقف، وفقا لتقرير نشرته مجلة "بونته" الألمانية. فتمسك كل طرف برأيه وموقفه يصعب من نجاح العلاقات على المدى الطويل، إذ يستحيل معه التعامل مع التحديات والخلافات التي تأتي بها الحياة عادة.
لا تتجاهل رأي الأم
ينصح الخبراء بتقديم شريك الحياة المحتمل، للأم ودائرة الأصدقاء، إذ أن العائلة والأصدقاء هم أكثر الناس معرفة بشخصيتك وبالتالي يمكنهم الحكم الموضوعي على شريك الحياة المحتمل، ورؤية نقاط الاختلاف والاتفاق بوضوح. ولكن هنا يجب التأني وترتيب هذا اللقاء بعد فترة من مرحلة التعارف وبناء جسور ثقة أقوى مع الطرف الآخر.
ضعه تحت "التلسكوب"
"مرآة الحب عمياء" مثل ينطبق على الكثير من العلاقات لاسيما في مرحلة البداية، إذ لا يستطيع الرجل أو المرأة، رؤية عيوب الطرف الآخر بوضوح، لذا فإن معايشة ردود فعل شريك الحياة المحتمل، في المواقف المختلفة، يمكنها أن تعطي إشارة قوية على مستقبل العلاقة.
علاقات الماضي لم تعد تخطر ببالك!
من أهم علامات أنك قابلت بالفعل "شريك العمر" وفقا لموقع "جيدانكن فيلت" الألماني، هو توقفك تماما عن التفكير في العلاقات الماضية وشعورك بالأمان والثقة في أنك لن تتعرض لأمر يجرحك.
لا تحلم بتغييره
إذا وصلت لمرحلة قبول شريك الحياة المحتمل كما هو، واكتشفت أنك لا تفكر مطلقا في تغيير أي صفة فيه، لتتناسب مع قائمة الصفات التي كنت تحلم بها، فإن هذا إشارة جيدة على أنك قابلت الشريك المثالي.
لا مكان للغيرة أو الخوف
إذا كنت تشعر بالغيرة الشديدة على شريك الحياة المحتمل، فربما عليك مراجعة الأمر مرة أخرى، إذ أن هذه الغيرة ربما تشير إلى نقص في الثقة في الطرف الآخر وخوف على مستقبل العلاقة.
(DW)