كثيراً ما انصب الاهتمام على أحاسيس المرأة أثناء علاقتها مع الطرف الآخر.
لكن دراسة حديثة عكست الصورة ورصدت أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل أكثر في علاقته مع شريكته. فما هي هذه الخطايا المؤلمة؟
"أنا سعيدة لأنني وجدت الشريك المثالي الذي أقضي معه حياتي بأكملها"، هكذا كتبت الروائية الأميركية، سارة بارتسكي، لتلخص علاقتها مع شريكها الذي تنعم معه بحياة سعيدة. بيد أن هذه "السعادة" قد لا تدوم دائما خصوصاً عندما تتعرض فيه العلاقة بين الطرفين إلى هزات متتالية، تختبر من خلالها صلابة الأحاسيس بين شخصين يجمعهما بيت الحب، وقد تفرقهما تصرفات بعضهما عن الآخر في لحظات الغضب والغيرة وفتور المشاعر.
وفي هذا الصدد، توصلت دراسة ألمانية حديثة إلى أن التجاهل المتبادل والصراخ أثناء الشجار والكشف عن وجود خلاف في العلاقة لأشخاص آخرين، من بين أسوأ الأشياء التي يتفق الطرفان على ضرورة عدم حدوثها في العلاقة العاطفية بينها وفق ما أشار إليه موقع "فروندين" الألماني. واعتمدت النتائج على استطلاع قام به موقع "إليت بارتنر" وشارك فيه أكثر من 4173 شخصاً.
وأفادت الدراسة أن أكثر من 50% من الرجال الذين شملهم الاستطلاع، يجدون أنه من المؤلم جداً عدم تحدث الطرف الآخر معهم بعد شجار نشب بينهما. في حين عبر 40.5% أنهم يشعرون بالضيق في حال لم تشركهم الشريكة في اتخاذ قرارات مهمة.
وأوضحت الدراسة أن 38% تتعرض مشاعرهم للجرح إذا ما تصاعدت حدة الخلاف وبدأت الشريكة بالصراخ. فيما جاء في المرتبة الرابعة وبنسبة 27.5% حديث المرأة مع صديقاتها وزملائها وأفراد أسرتها عن الخلافات، التي تحدث في العلاقة بينهما أو الأشياء الخاصة جداً بينهما.
وفي المرتبة الخامسة، حل صفع الباب لحظة الخصام بنسبة 24.1%.وهناك أشياء آخرى تتسبّب بجروح عاطفية للرجال على غرار رفض الإجابة عن إجابة الرجل عن مكالماته أو رسائه النصية طيلة اليوم وذلك بنسبة 23.1%. وأيضاً رفض إخباره بأن شريكته تحبه 17.9%، بالإضافة إلى الذهاب من دونه إلى عطلة مع الأصدقاء 14.3%.
من جهة آخرى، توصلت دراسة علمية سابقة إلى أن النساء يتألمن أكثر من الرجل في حال انفصالهما عن بعضهما البعض، حيث تتأثر المرأة سلبياً في حال الانفصال على المستوى النفسي والجسدي. بيد أنها تتعافى بالكامل بعد وقت من ذلك.