Homepage »     Skip page »

Promoters Red Pro أنجزت مشاريع في بيروت عبد اللطيف: السوق شهدت تراجعاً نسبياً حيال قيمة المبيعات

انجزت مجموعة شركة Promoters Red Pro ما يزيد عن 10 مشاريع عقارية في مدينة بيروت والمناطق المحيطة بها، استكمل الجزء الاكبر منها، في حين ان الجزء الآخر لا يزال قيد الانشاء، ولا سيما المشروع الاحدث الذي بدأ انشاؤه في منطقة سبيرز، القنطاري تحت اسم "فيجن 1793" – Vision 1793. ويتميز هذا المشروع بموقعه المثالي الوسطي الذي يبعد دقائق عدة مشيا على الاقدام من وسط بيروت التجاري، الى الحمرا، والجامعة الاميركية، وفردان والجامعة اللبنانية الاميركية وغيرها.

يشرح رئيس مجلس ادارة الشركة علي عبد اللطيف ان هذا المشروع يتميز بتصميمه الحديث والرائع خارجيا وداخليا، اذ يشمل مساحات متعددة تلاقي طلب جميع الزبائن، وتُراوح ما بين الشقق الصغيرة 114 مترا مربعا (غرفتا نوم)، والشقق الكبيرة 340 مترا مربعا (4 غرف نوم)، مرورا بمساحات وقياسات اخرى مع حدائق وتيراس Terraces، كذلك يتضمن نادياً رياضيا Gym خاصاً للمالكين.

تراجع السوق

يلفت عبد اللطيف الى ان السوق العقارية شهدت تراجعا نسبيا حيال قيمة المبيعات بنحو 8% في النصف الاول من هذه السنة، رغم التحسن الذي شهده العام الفائت بنسبة 1%، ويعود السبب الرئيسي في ذلك الى عدم استقرار الاوضاع العامة في المنطقة المحيطة عموما، والذي تأثر بها لبنان خصوصا، انما من دون ان يتسبب هذا التراجع بازمة، على الاقل في المدى المنظور، رغم الغياب الواضح للاستثمارات الخارجية. علما "ان السوق العقارية المحلية كانت ولا تزال تعتمد على نحو اساسي على اللبنانيين انفسهم. لذا فاننا لا نرى زيادة مرتقبة في الاسعار في المدى القريب، انما استقرار وثبات متين وخصوصا حيال الشقق الصغيرة والمتوسطة الحجم".

الشقق الصغيرة

علامَ يرتكز الطلب راهنا؟ يوضح عبد اللطيف "ان الطلب يرتكز على نحو اساسي على الشقق الصغيرة والمتوسطة، بالتزامن مع تطور طلب الزبائن للموقع المميز والنوعية، اذ ان معظمهم بات متطلبا لمعرفة تفاصيل نوعية البناء، مما انعكس ايجابا على كثير من المطورين الذين يعتمدون على انشاء مشاريعهم بناء على دراسات علمية وعملية، اذ تتماشى ومناخ الطلب الجديد موقعا، حجما ونوعا". وهل ان المستثمرين هم لبنانيون فقط؟ يلفت عبد اللطيف الى "ان الحجم الاكبر من الاستثمارات الموجودة حاليا في البلد هي لبنانية، اذ لا شك في ان التراجع الاكبر في الاستثمارات طال المستثمرين الاجانب، ولا سيما الاخوة العرب منهم، رغم ان النسب المحددة لهذه الاستثمارات الخارجية في الاعوام الثمانية الماضية في القطاع العقاري تحديدا، لم تتجاوز سقف 15% من مجمل حجم الاستثمار الموظف في هذا القطاع".

احجام المستثمرين العرب

هل تتوقعون ارتفاعات في اسعار الاراضي العقارية خارج العاصمة؟ يشير عبد اللطيف الى ان "التراجع في السوق العقارية طال على نحو اساسي اسعار الاراضي العقارية خارج العاصمة، وذلك يعود الى اسباب عدة، منها احجام المستثمرين العرب عن شراء العقارات في هذه المناطق، وانحسار الطلب الكبير على اللبنانيين المقيمين والمغتربين بشراء الشقق السكنية وبالاحجام التي تتلاءم وحاجاتهم".

يضيف "في المقابل، لا نلاحظ اي عروض متدنية في اسعار العقارات خارج العاصمة، اذ انه حتى تاريخه لا توجد حاجة حقيقية لدى مالكي هذه العقارات لتسييلها باسعار مخفوضة، نظرا الى كون غالبيتهم من الذين افادوا في المرحلة السابقة من الفورة العقارية التي طالت الجميع. لذا لا نتوقع الارتفاع في هذه الاسعار. كذلك لا نتوقع اي انخفاض فيها، على الاقل في المدى المنظور". ويقول عبد اللطيف "اثبت القطاع العقاري متانته على مر السنين وفي اسوأ الظروف واحلكها، اذ انه بعد كل مرحلة صعبة يعزز موقعه ويعوض على مالكيه اضعاف القيمة، ومرارة المدة التي انتظروها، وذلك يعود الى صغر مساحة هذا البلد وتناقص عدد العقارات غير المستثمرة فيه، واعتماد هذه السوق تحديدا على اللبنانيين انفسهم ولا سيما المغتربين منهم". ويلفت الى "ان هذه السوق ليست كغيرها من الاسواق العقارية في العالم والتي شهدت غالبيتها نكسات كبيرة في مراحل متعددة، ذلك لانه لا يعتمد على المضاربة العقارية فحسب، انما يعتمد بنسبة كبيرة على الزبائن الذين يشترون الاراضي والشقق لانفسهم واولادهم كحاجة وضمانة لاموالهم في الوقت عينه".

http://dmsappserver.com/nahar_supplement/Red.php

Homepage »     Skip page »