تنتشر بعض المعتقدات الخاطئة بين النّساء وفي المجتمعات المختلفة عن عمليّة إزالة شعر الجسم، ما يستدعي الاستنفار من أجل تصحيحها فوراً. من هنا، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي، 4 معتقداتٍ خاطئة هي الأكثر إنتشاراً بشأن عمليّة إزالة شعر الجسم، على كلّ امرأة الاطّلاع عليها جيّداً.
1- الشمع أفضل مزيل للشعر:
هذه المعلومة غير صحيحة رغم انّها منتشرةٌ بشكلٍ كبير بين النّساء ظنّاً منهنّ ان إزالة الشّعر بالشّمع لا يسبّب الأمراض.
إذ يعتقد البعض انّ حرارة الشمع قد تساعد على قتل البكتيريا التي قد تسبّب الحبوب، وهذا اعتقاد خاطئ لأنّ الشمع السّاخن لا يكفي لقتل الفيروسات والبكتيريا، كما انّ استخدام أكثر من امرأة لعصا الشّمع قد يسبّب نقل الفطريّات وبعض الفيروسات.
2- يُفضّل إزالة الشعر بعد انتهاء الدورة الشهريّة:
تعتقد المرأة عادةً انّه بعد انتهاء الدورة الشّهرية مباشرةً سيقلّ شعورها بالألم النّاتج عن إزالة الشّعر.
إلا انّ هذا المعتقد غير دقيقٍ؛ إذ انّ الوقت الأفضل لإزالة شعر الجسم هو بعد الدورة الشّهرية بأسبوعين لأنّ جسم المرأة يُنتج في هذه الفترة بعض الهرمونات التي تجعلها أقلّ حساسيّة تجاه الألم.
يُشار إلى انّه يُنصح بأن تتجنّب المرأة تناول أي مشروبٍ يحتوي على مادّة الكافيين، كالقهوة أو الشاي أو غيرها، خلال إزالة شعر جسمها لأنّ هذه المادّة تعمل على تحفيز بشرتها وتجعلها تشعر بالألم بشكلٍ كبير.
3- إزالة الشعر بالشّفرة تجعله أكثر خشونة:
هذا المعتقد الخاطئ هو الأكثر شيوعاً في كلّ المجتمعات وما زالت بعض النّساء تصدّقه.
أمّا ما يحصل في الواقع ويتمّ فهمه بشكلٍ مغاير، فهو انّ الشّعر يكون في البداية ليّناً ورقيقاً ومع عمليّة الحلق باستمرار، تضعف الشعيرات ما يجعلها أكثر خشونة من دون أن تتغيّر سماكتها بل انّ الشعرة نفسها هي التي تتغيّر.
غير انّه بالإمكان تجنّب هذا الأمر، من خلال الحرص على تقشير البشرة قبل الحلاقة؛ وذلك من أجل إزالة خلايا الجلد الميتة ومن أجل الحصول على نتيجةٍ أفضل بكثير.
4- الليزر عدوّ للبشرة:
ما يجب على كلّ امرأة ان تعرفه هو انّ الليزر لا يؤذي البشرة إطلاقاً؛ إنّما تقوم عمليّة إزالة الشّعر بالليزر على استهداف بصيلات الشعر فتعمل حرارة الليزر على قتل المسام ما يؤدّي إلى سقوط الشّعر.
لا شكّ في انّه بعد قراءة هذه السّطور، باتت الصورة أوضح بالنّسبة لبعض النّساء اللواتي تغيّرت نظرتهنّ تجاه عمليّة إزالة الشعر.