أظهرت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية والبلجيكية التي قام بها خبراء التغذية والعلاج بالنباتات الطبية في معهد الزراعة الفرنسي، أن الثوم له ست فوائد صحية، سواء كان نيئا أو مطهوا، فهو يحتوي على نسبة قياسية من فيتامين "ج" ما يعمل على تقوية الجهاز المناعي، كما أن تناول كبسولة من مستخلص الثوم يخفض بنسبة 70% من التهابات الجهاز التنفسي ويخفف من قرح المعدة.
وأشارت الدراسة إلى أن الثوم غني بفيتامين "ب 6" الذي يحسن من تأثير الإحساس بالضغوط النفسية الناتجة عن العمل أو الحياة الأسرية، كما يحتوي على مركب "الاليسين" وهو مضاد حيوي، وعلى مركب الأجون، وهو سائل كيميائي يزيد من سيولة الدم ويخفض من ضغط الشرايين لدى الذين يعانون الضغط المرتفع.
كما يحتوي الثوم على "البوتاسيوم" ويحد من تخزين الدهون ويمنع الكبد من إنتاج مزيد من الكوليسترول ويخفض بنسبة 4.5% من إجمالي الكوليسترول في الجسم ويعالج اعتلال المفاصل ويحمي الغضاريف.
ومن الأفضل تناول ست فصوص ثوم نيء، أو ما يقرب الـ 1.3 إلى 5 غرامات من الثوم النيء في اليوم للاستفادة منه.
(نصف الدنيا)