Homepage »     Skip page »

البشرة المترهلّة: ما هي أسبابها وهل يمكن تجنّبها أو معالجتها؟

مع وجود العديد من المنتجات في السوق التي تَعِد بالتخلّص من البشرة المترهّلة، غالباً ما تجد السيدة نفسها أمام سؤال واحد: هل هذه المنتجات فعّالة ويمكن اعتبارها فسحة أمل أم أنّ الأمر كذبة؟ فإن لم نستطع أن نعكس آثار ترهّل الجلد، فما الذي يمكن فعله لمنع ذلك؟

هل من الممكن أن يصنع الكريم أو السيروم أي فرق؟

منطقة الجلد حيث يوجد الكولاجين والإيلاستين موجودة في الأدمة. هذه الهياكل تحافظ على ثبات الجلد. مع تقدمنا في العمر، الشيخوخة وتأثيرات البيئة، بما في ذلك التعرّض للأشعة فوق البنفسجية والتوتر والتلوث، جميعها عوامل تؤدي إلى تحلل الكولاجين والإيلاستين، ونتيجة لذلك، تتطور التجاعيد ويبدأ الجلد بالترهل، ومن المنطقي أنه من غير المحتمل أن يؤدي تطبيق الكريم إلى تصحيح هذا العجز. على الرغم من أن التكنولوجيات الحديثة تسمح بتغلغل أعمق للمستحضرات الموضعية، لا يمكن أن نجزم أنّ تطبيق الكريم يعيد إلى البشرة شكلها القديم ولفترة طويلة. ومع ذلك ، يمكن للسيروم والكريمات التي تحتوي على مضادات الأكسدة أن تحمي البشرة وتخفف من ضرر الجذور الحرة الناجمة عن تأثيرات التلوث والتعرض لأشعة الشمس. لذلك ، في الواقع يمكن أن تحمي هذه المستحضرات البشرة من تلف الكولاجين والإيلاستين على مر الزمن، إن استُخدمت بانتظام.

ما هي المنتجات التي يمكن أن تكافح الترهل؟

بحسب الخبراء وأطباء البشرة، عليكِ أن تحرصي أولاً ودائماً على تطبيق الواقي من الشمس حتى في الشتاء. تذكري أنه على الرغم من وجود الأشعة فوق البنفسجية بنحو أقل في فصل الشتاء ، فإن مستويات UVA لا تزال كبيرة. ستتسبب الـUVA بانهيار الكولاجين والإيلاستين مع مرور الوقت. لذلك فمن الضروري التأكد من أن واقي الشمس الخاص بك لا يحمي فقط من أشعة UVB، بل أيضاً من UVA.

قد تكون الكتل الفيزيائية، مثل أكسيد الزنك، من بين أفضل المستحضرات لأنها تعمل ببساطة على عكس الضوء بعيداً عن البشرة. هناك أيضا كريمات الشمس مع مضادات الأكسدة التي تساعد أيضاً على التخفيف من أضرار الجذور الحرة الناتجة عن التعرّض للضوء.

ما هي التغييرات في نمط الحياة والحميات التي يمكن أن تحدث فرقاً؟

مع مرور الوقت ، نفقد حتماً الحجم في وجوهنا، من خلال التغييرات في الدهون والعضلات والعظام. إن اتباع نظام غذائي صحي مع مضادات الأكسدة والتوقف عن التدخين والحد من التوتر وتطبيق الواقي الشمسي أمور يومية فعّالة بإمكانها أن تقلّل كثيراً من عوامل الشيخوخة الخارجية هذه. هذه المتغيّرات الخارجية يمكن أن تكون أكثر أهمية من علم الوراثة في عمر بشرتنا.

التدخين والتعرض لأشعة الشمس، يسببان ضرراً في الجذور الحرة وبالتالي زيادة تنظيم الإنزيمات مثل MMP-1 التي تفكك الكولاجين والإيلاستين. هناك أدلة متزايدة الآن على أن التلوث، لا سيما بالتزامن مع التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، يسبب شيخوخة الجلد. مضادات الأكسدة الموضعية والشفوية يمكن أن تساعد في الحماية من الضرر الجذري الحر. الأطعمة الغنية بالخضراوات والفواكه ستعزّز أجسامنا بمضادات أكسدة طبيعية. الفلفل الأصفر والأحمر على سبيل المثال يحتويان على الكاروتينات التي تُعد من مضادات الأكسدة القوية، فيما تحتوي الطماطم على الليكوبين الذي يحمي من التعرض لأشعة الشمس، وتحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من فيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة للبشرة. ومن المهمّ جداً هنا التشديد على نظام جيّد للعناية بالبشرة والاستثمار في مستحضرات جيّدة.

© www.nawa3em.com

Homepage »     Skip page »