يُحذّر الخبراء من تناول الخبز عند اتباع الحميات الغذائية، نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدقيق المكرّر. هلّ الخبز مضرّ أثناء الحميات الغذائية؟
أثناء اختيار الخبز اتبعوا هذه القواعد البسيطة:
- تأكدوا من وجود 10 غرامات من الألياف، مقابل 10 غرامات من الكربوهيدرات، وإذا كان مكتوبًا على الملصق، أنه يحتوي على السكر والسكروز والفركتوز، ودقيق الذرة والدقيق الأبيض، فإنه بذلك يحتوي على الكربوهيدرات البسيطة والمحدودة.
-اختاروا خبز القمح العضوي لأنه لا يتعرّض لمبيدات الآفات كغيره من الحبوب الأخرى، وبالتالي يكون الخيار الصحي الأمثل لكم.
- ابحثوا عن خبز النخالة والشعير والمصنوع من دقيق الذرة، فكلها أنواع غنية بالألياف، وتحتوي أيضًا على مادة البيتا غلوكان، وهي ألياف قابلة للذوبان تبقى طويلًا في المعدة، وبالتالي تشعركم بالشبع لمدة أطول.
- يمكنكم إعداد الخبز في المنزل، باستخدم دقيق جوز الهند بدلاً من الدقيق الأبيض، لأن الأول يحتوي على كميات أقل من الكربوهيدرات، و11 ضعفًا من الألياف، كما يمكنكم اختيار الخبز المصنوع من البذور والمكسرات، لأنهما يحتويان على عناصر غذائية هامة.
ان تناول الكربوهيدرات بكثرة، يرفع مستويات السكر في الدم، وليس كل الكربوهيدرات بطبيعة الحال، ولكن تزيد الحبوب والسكريات المكررة من مستويات السكر في الدم بسرعة فائقة، مقارنة بالكربوهيدرات المركزة الموجودة في الخضروات، ويسهم هضم الكربوهيدرات المركزة ببطء في الجسم، في زيادة مستويات الجلوكوز في الدم، مما يساعد في علاج مرضى السكر بشكل ملحوظ.
وفي حال كنتم تعانون من الاضطرابات الهضمية، فعليكم تجنّب الخبز تمامًا، نظرًا لاحتوائه على الغلوتين.
اذاً لا يُعتبرالخبز مضرًّا كما يزعم البعض، أثناء اتباع الحميات الغذائية، بشرط خلوه من المواد سالفة الذكر، وتناوله باعتدال مع إدراج المواد المغذية الأخرى، وحساب السعرات الحرارية لكل وجبة، عند إضافة الخبز إليها.
(فوشيا)