تؤدي أسباب عدة الى تعطّل شاشة الهاتف الذكي، منها السقوط على الأرض حيث تتعرض الشاشة للكسر ويصبح من المستحيل الوصول إلى البيانات والصور المخزَّنة على الأجهزة المحمولة.
من المشاكل المزعجة التي يتعرّض لها مستخدمو الهواتف الذكية بشكل عام هي تحطّم شاشة الهاتف. وفي هذه الحالة، يصبح من الصعب فتح شاشة القفل للوصول الى المعلومات والصور والملفات المخزنة بداخله إلا إذا تم تبديل الشاشة. وفي كثير من الحالات يكون أمر تبديل الشاشة غير منطقي، نظراً لسعرها المرتفع مقارنة بسعر الهاتف نفسه، أو لأنّ المستخدم يفضّل شراء هاتف جديد بدل تصليح الهاتف القديم أو حتى لاحتواء الهاتف على معلومات وصور حسّاسة تجعل عملية تركه في مركز الصيانة أمراً غير مرغوب فيه. ولتخطّي هذه المشكلة، توجد العديد من الحلول والخيارات التي وضعتها الشركات المصنّعة للهواتف، تسمح باسترجاع ملفّاته حتى وإن كان الجهاز قد توقف عن العمل أو انكسرت شاشته.
أفضل الحلول
الطريقة الرئيسية للوصول إلى البيانات في مثل هذه الحالات تتمثل في توصيل الهاتف الذكي بأحد الكمبيوترات. إلّا أنّ هذه الطريقة لا تجدي نفعاً إذا كان الهاتف الذكي مؤمناً بواسطة رقم سري للقفل أو أنماط قفل الشاشة. وفي هذه الحالة يتعيّن على المستخدم إنشاء طريقة جديدة عن طريق لوحة مفاتيح خارجية تعمل عبر وصلها بمنفذ الشحن في الهاتف، وبالتالي يتمكّن المستخدم من إدخال كود القفل عن طريق لوحة المفاتيح، حتى يتمكن من الوصول إلى البيانات والمعلومات الخاصة به قبل إجراء عملية إصلاح الهاتف الذكي. لكنّ هذه الطريقة تعمل فقط مع الهواتف الذكية المزودة بنظام «غوغل أندرويد» و«مايكروسوفت ويندوز». أما في حال استخدام أنماط ورسومات لفتح الشاشة، فيزداد الأمر صعوبة. وللتغلب على هذه الحالة يمكن استخدام «USB mouse». إلّا أنّ الأمر لا يخلو من بعض الصعوبات، لأنّ عملية إلغاء قفل الشاشة ليست سهلة في حالة الأنماط مثل عملية إدخال كود، لأنّه يتعيّن على المستخدم أن يخمّن الموضع الذي يوجد به مؤشر الـ«mouse».
خطوات استباقية
تبقى الخطوات الإستباقية أفضل الحلول لمشكلة تعرض الهاتف أو شاشته للكسر. ومن هذه الحلول القيام دورياً بنسخ البيانات والصور والملفات وبيانات الإتصال على ذاكرة خارجية أو الكمبيوتر بطريقة يدوية أو من خلال تطبيقات خاصة لعمليات الـ«Backup». في السياق عينه، إذا كان الهاتف الذكي يشتمل على موضع لتركيب بطاقات الذاكرة الخارجية، فإنّ المستخدم يمكنه القيام ببعض الإجراءات الاحتياطية، حيث يمكنه بكل سهولة تحديد بطاقة الذاكرة الخارجية كموضع تخزين الصور ومقاطع الفيديو، وبالتالي يتمكن من إخراجها من الهاتف الذكي في أي وقت، وبعد ذلك يتمّ قراءة هذه البيانات بواسطة الكومبيوتر.
شادي عواد - جريدة الجمهورية