خاص موقع Mtv
كنّا نسمع، منذ كنّا صغاراً، وقرأنا في كتاب الجغرافيا عن أنّ من بين ميزات لبنان، عدا موقعه بين الشرق والغرب الذي ظنّنا بأنّه نعمة فإذا به نقمة، قدرة اللبناني على الانتقال من السباحة الى التزلج في غضون نصف ساعة، وهو ما كان محطّ سخرية من كثيرين، لتعذّر القيام بذلك، سواء لناحية المناخ أو واقع الطرقات.
أما في نهاية الأسبوع الذي ودّعناه في الأمس، فشهدنا على أنّ هذه "الأعجوبة اللبنانيّة" يمكن أن تتحقّق فعلاً، حيث اختار عددٌ لا بأس به من اللبنانيّين أن يقصد البحر للسباحة أو الاستلقاء تحت شمس آذار الدافئة، على الرغم من أنّ أسبوعين تقريباً يفصلاننا عن حلول شهر الربيع، في حين ازدحمت مراكز التزلّج بالروّاد في أفضل موسم للمتزلّجين منذ سنوات.
لا بأس، في ظلّ المشهد اللبناني الأسود، إن عثرنا على نقطة مضيئة... تحت شمس آذار.