تُعدّ الماعز مصدراً هاماً للحليب إذ أنّ لحليب الماعز فوائد عدّة يفتقر إليها حليب الأبقار؛ وذلك لأنّه يحتوي على نسبةٍ أعلى من البروتينات والدّهون والطاقة، مقارنةً بحليب الأبقار بالإضافة إلى فوائد أخرى يجهلها البعض.
لذلك، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الفوائد الصحّية التي يحصل عليها الجسم بمجرّد تناول حليب الماعز.
مضاد للإلتهابات
يُعتبر حليب الماعز غنيّاً بنوعٍ من السّكريات يُسمّى السكريات المتعدّدة تتميّز بخصائصها المضادّة للالتهابات في حالات عدّة أبرزها حالات التهاب وأمراض الأمعاء الالتهابيّة.
كما أنّ احتواء حليب الماعز على هذا النّوع من السّكريات يجعله شبيهاً بحليب الأمّ الطبيعيّ.
مفيدٌ لصحّة القلب
يحتوي حليب الماعز على نسبةٍ عاليةٍ من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة تفوق تلك الموجودة في حليب الأبقار، مثل حمض اللينولييك وحمض الأراكيدونيك؛ وهذا مفيدٌ للقلب.
كما يحتوي على نسبةٍ أعلى من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وهي من الدّهون التي تُعطي مصدراً سريعاً للطاقة لكنّها لا تُخزَّن في الجسم، لذلك فإنّ استهلاك حليب الماعز يُعدّ مفيداً لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
سهل الهضم
في حال المُقارنة بين حليب الماعز وحليب الأبقار، يتبيّن أنّ الأوّل سهل الهضم مُقارنة بالثاني؛ حيث أنّه يحتوي على نسبةٍ أقلّ من اللاكتوز ما قد يجعله أسهل للهضم بالنّسبة للذين يُعانون من حالة عدم تحمّل اللاكتوز.
علاجٌ فعالٌ لفقر الدم
يُساعد الاستهلاك المُنتظم لحليب الماعز في علاج فقر الدم النّاتج عن نقص معدن الحديد في الجسم؛ وذلك لأنّه يعمل على تحسين قدرة الجسم على استخدام الحديد.
كما أنّ حليب الماعز يُمكن أن يُعزّز عمليّة تجدّد الهيموجلوبين في الدم؛ وعليه فإنّه يُقلّل من التّداخلات التي قد تحدث بين الحديد والكالسيوم، كما يُساعد على حماية استقرار الـDNA عند أخذ مكمّلات الحديد لفتراتٍ طويلة لعلاج فقر الدم النّاجم عن عوز الحديد.
مهمّ للعظام
يُعدّ حليب الماعز مصدراً جيّداً مهمّاً للكالسيوم والفسفور؛ حيث يرتفع فيه التوافر الحيويّ لهذين المعدنين اللذين يُعدّان أساسيّين في عمليّة تكوين العظام.
على الرّغم من كلّ هذه الفوائد المذكورة، إلا أنّ هناك بعض الأضرار التي قد يُسبّبها في حالاتٍ معيّنة؛ أبرزها أنّه يُمكن أن يُسبّب التسمّم الغذائي في حال تناول حليب الماعز غير المبستر.