أثارت الملكة اليزابيث مخاوف بشأن صحتها بعد أن تم تصويرها بكدمة زرقاء كبيرة على يدها اليسرى، أثناء لقائها الملك الأردني عبد الله الثاني والملكة رانيا، اللذين كانا في قصر باكنغهام.
ففي البداية، كانت الملكة تضع يدها اليسرى خلف ظهرها خلال الاجتماع، الخميس الماضي، ثم عرضت صورة جماعية تظهر فيها الكدمة بوضوح.
وذكرت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية أن هذه الكدمة غالبًا ما تحدث بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في خلايا الدم الحمراء لدى الشخص، ويتحول الدم الذي يحتوي على كمية أقل من الأكسجين إلى ظل أغمق من اللون الأحمر، ويعكس المزيد من الضوء الأزرق، ما يجعل الجلد يبدو وكأن لونه أزرق.
وقال الخبير جو ليتل، مدير تحرير جريدة ”ماجيستي“:“إن الملكة كانت تُعالج من فقر الدم، وغالبًا ما كانت تضع اللصقات على يدها“.
وأضاف أنها ”لن تقوم بأي محاولة لإخفائها“، مشيرًا إلى أن ”المشكلة أن جلد الملكة رقيق، وأنه عادة ما تستغرق الكدمات أسبوعين لتتلاشى“.
وقال الأطباء إن الكدمات“كانت -على الأرجح- ناجمة عن إصابة طفيفة، حيث إنه عندما يتقدم الأشخاص في العمر يصبح جلدهم رقيقًا، ويفقدون بعض الطبقة الدهنية التي تحميهم من الصدمات والتقرع“.
وفضلًا عن ذلك، أشار الأطباء إلى أن ”الحقن، والمحاليل، وأدوية ترقق الدم، من ضمن الأسباب التي تؤدي لهذه الكدمات“.