أعلنت الأمم المتحدة 20 آذار اليوم العالمي للسعادة، اعترافا منها بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة وضرورة اتباع نهج أكثر شمولا وإنصافا وتوازنا تجاه النمو الاقتصادي في سبيل تحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاه لجميع الشعوب، واعتمدت الجمعية للأمم المتحدة بتاريخ 28حزيران 2012، يوم 20آذار من كل عام يوما دوليا للسعادة.
وفسر أحدث تقارير عالم السعادة الذي صدر مؤخرا، السعادة بمقاييس تعتمد على الناتج المحلي الإجمالي وطول العمر، والدعم الاجتماعي وحرية اتخاذ القرار، والسخاء، وغيرها من المؤشرات الخارجية
و تصدرت الدول الاسكندنافية، ولا سيما الدنمارك التي حلت أولى، لائحة الدول الاكثر سعادة في العالم، جاء ترتيب الدول العربية مختلطاً جداً، حيث تفرقت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بين رأس ووسط وذيل الترتيب.
فتصدرت إسرائيل لائحة دول المنطقة بحلولها متقدمة في المركز الحادي عشر، فيما سيطرت دول الخليج العربي على المراتب الأولى في العالم العربي، فحلت الإمارات العربية المتحدة أولاً كدولة عربية وفي المركز 14 عالمياً متبوعة بدول الخليج، باستثناء البحرين التي توسطت الترتيب الذي يضم 156 دولة.
وذكر التقرير الذي تناولته CNN أن الدول العربية التي شهدت ما يسمي بـ «الربيع العربي» هي أقل الدول سعادة في الشرق الأوسط والعالم، وكان واضحاً أنّ هذه الدول تأثرت كثيراً بأحداثها حيث شهدت إما تراجعاً أو أنها تذيلت الترتيب على غرار مصر وسوريا.