يختلف الأجر أي الراتب الذي يتقاضاه كل زعيم من زعماء الدول المختلفة من بلد إلى آخر.
ويتصدّر قائمة تصنيفهم من حيث علو الأجر رئيس الوزراء في سنغافورة لي هسين لونج الذي كان يتقاضى في الفترة ما بين عام 2008 وعام 2012 مليونين و856 ألفا و930 دولارا في السنة الواحدة، وذلك قبل أن تجبره أعمال الاحتجاجات في بلاده على تخفيض راتبه بنسبة 28 في المئة، ليبلغ حاليا 1.7 مليون دولار، وهذا ما يعادل إجمالي الرواتب السنوية لزعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا مجتمعين.
ويتقاضى الرئيس الأمريكي باراك أوباما 400 ألف دولار كل عام، أما رئيس الوزراء الكندي فيبلغ راتبه السنوي 260 ألف دولار.
وتتقاضى أنغيلا ميركل التي تشغل المكانة الأولى ضمن الزعماء الأوروبيين، تتقاضى سنويا 234 ألفا و400 دولار كمستشارة لألمانيا الأتحادية.
فيما يتعلق بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فإنه قلص، بمبادرته الشخصية، راتبه بنسبة 30 في المئة بعد توليه منصب الرئيس، ليبلغ 194 ألفا و300 دولار.
أما ديفيد كاميرون فيتقدّم على هولاند بمرتبه البالغ 214 ألفا و800 دولار، رغم أنه خفض مرتبه عام 2010 بنسبة 5 في المئة ليقرب نفسه من الشعب البريطاني.
وإذا القينا نظرة إلى راتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السنوي فلا نجده عاليا ، إذ أنه يبلغ 136 ألف دولار، وذلك بعد تخفيضه بنسبة 10 في المئة، ولكن راتبه هذا يفوق، على كل حال، راتب الزعيم الصيني شي جينغ بينغ الذي يبلغ 22 ألف دولار في السنة، حتى بعد رفع راتبه بنسبة 62 في المئة في مطلع العام الجاري.
ويشغل المرتبة العاشرة في قائمة أعلى رواتب زعماء العالم الـ 12 رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الذي يتقاضى 124 ألفا 600 دولار كل عام.