على الرغم من أن "الوفاء" و"الإخلاص" يكونان من أهم الأمور التي يتفق عليهما الرجل والمرأة عند بداية علاقتهما الزوجية إلا أن لا أحد يمكن أن يعتبر محصناً من الوقوع في النزوات العاطفية وعلى وجه الخصوص؛ الرجل.
ولكن كيف يمكن أن تتأكد المرأة من أن زوجها فعلاً "يخونها" وأنه غارق في إحدى نزواته العاطفية؟.
الإشارة الأولى: الهدايا
هل بدأ الزوج يرتدي بعض الأشياء التي لا يمكن أن يكون قد اشتراها بنفسه كربطات العنق الغريبة أو ساعة اليد على سبيل المثال والتي تظهر بشكل واضح أن أحداً قد اشتراها له؟.
وهل بدأ يجلب إلى المنزل أشياء بسيطة وغريبة كإطار صور على سبيل المثال أو ألعاب ودببة أو صمديات على الرغم من أنها لا تتناسب مع ديكور المنزل وأنكم في الواقع لستم بحاجة إليها؟.
يمكن أن تكون هذه الأمور التي يجلبها معه إلى المنزل والتي ليس في الواقع لها أية أهمية أن تكون هدايا مقدمة له من المحبوبة "الجديدة".
أما في حال بدأ الزوج فجأة يتذكر عيد الحب والذي لم يتذكره أبداً فإن المرأة التي دخلت حياته هي التي ذكرته.
وعندما يخون الرجل زوجته تنتابه حالة من تأنيب الضمير كونه في أعماق نفسه يكون مدرك أنه يرتكب أمراً خاطئاً.
وبالتالي فإن الزوج الخائن يمكن أن يقدم الهدايا لزوجته من دون أي سبب أو مناسبة مقنعة.
وفي حال تحسن ذوق الزوج فجأة وبدأ ينتقي الهدايا الجميلة فإن ذلك يمكن أن يكون إشارة إلى أن هناك امرأة أخرى تقوم بمهمة اختيار الهدايا له.
وفي الحالات المتقدمة من خيانة الزوج قد يتخلى نهائياً عن فكرة الهدايا وذلك إما لأنه لم يعد يملك المال خاصة وأنه ينفق الكثير عليها أو أنه لم يعد يهتم لزوجته.
الإشارة الثانية: الهاتف النقال
على الأغلب، فإن الرجل- وبالرغم من محاولته لأن يكون حذراً- إلا أنه لن يكون قادر على إخفاء تصرفاته عندما يتعلق الأمر بهاتفه الخلوي.
ومن المهم أن تلقي المرأة التي تشك في زوجها عيناً "فاحصة" على هاتف زوجها؛ فهل قام بمحي جميع الأرقام الواردة والصادرة من هاتفه؟.
يمكن أن يعتبر هذا دليلاً على فعلته فلماذا يمكن لرجل "بريء" أن يهتم لفكرة إلغاء الأرقام الواردة والصادرة من هاتفه؟.
كما أن الرجل الذي يخون زوجته يميل للمحافظة على هاتفه الخلوي بين يديه دائماً و"يلصقه" على خاصرته أين ما ذهب.
إلى ذلك فإن الرجل الخائن يمكن أن يتصرف بغرابة مع هاتفه حيث يمكن أن يقفز فجأة وكأن شيئاً حدث عندما يبدأ هاتفه بالرنين.
ولا يمكن أن تصدق الزوجة أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الزوج في العاشرة مساءً والذي غير معالم وجه أنه مجرد اتصال عمل.
الإشارة الثالثة: العمل
إذا بدأ الرجل بالتأخر في عمله بحجة أنه عمل إضافي على الرغم من أن عمله لا يتطلب ذلك وكثرت في الآونة الأخيرة رحلات العمل وغداء العمل والمؤتمرات فإن ذلك من المؤكد أن يدعو للشك.
إذ أن التغيير المفاجئ لا يمكن أن يكون "بريءً" خاصة في حال لم تتغير طبيعة عمله فلماذا كل هذا التغيير وطبيعة العمل هي ذاتها؟.
وإلى جانب هذه التغييرات على طابع العمل فإن الرجل الذي يخون زوجته لا بد وأن تطرأ عليه التغييرات أيضاً من ناحية الشكل والحالة النفسية.
ولا يمكن للزوج الخائن أن يخفي نفسه فهذه الإشارات إلى جانب حاسة المرأة "السادسة" قادرة على اكتشافها.