هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في رحلة متوجهة من داكار إلى باريس، في الساعة 06:21، والسبب هو ولادة طفل على متن الطائرة AF 719. وجاء الاعلان الرسمي قبل وقت قصير من هبوط الطائرة من قمرة القيادة، ما دفع الركاب إلى التصفيق.
واستقبلت الأم وطفلها في مطار باريس، حيث اهتم بهما فريق الخدمة الطبية الطارئة المخصص في رواسي. وقال المسؤولون في المطار أنَّ "الوالد التقى بعائلته الصغيرة على الأرض، والجميع في حال جيدة".
وفي التفاصيل، أنه بعد مرور ساعة على الإقلاع سمع صوت الطيار وهو يسأل بصوت هادئ عن وجود طبيب على متن الطائرة"، بحسب ما أشار راكب يدعى جان لويس في حديث إلى "lexpress"، الذي كان يجلس في الدرجة السياحية. وقال لويس الذي يسافر دوماً على خط باريس- داكار: "يبدو أنَّ الوالدة كانت تجلس في الجزء الخلفي من الطائرة، ولكن لم نسمع أي ضجيج، لا منها ولا من الطفل لاحقاً. بعد دقائق قليلة، سمعت بعض الركاب يتناقلون خبر ولادة طفل على متن الطائرة".
وذكرت الشركة أن الطبيب قدَّم المساعدة لطاقم الطائرة، الذي يتمُّ تدريبه على حوادث مماثلة، ويجهز الطاقم بمعدات مخصصة لذلك على متن الطائرة. ويقال أنَّ الطفل محظوظ، لولادته على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية، حيث يوجد 8 من أصل 10 فرص للعثور على طبيب على متن الرحلة.
وقدَّمت الشركة هدية صغيرة للأم والطفل، ولكن لن يستفيد الطفل من تذاكر سفر مجانية لمدى الحياة على متن الخطوط الجوية الفرنسية، بل اقتصرت الهدية على دبّ (peluche) من متجر تابع للخطوط الجوية الفرنسية.