يُعتبر الزبادي من الوجبات الصحّية التي عادةً ما يُنصح بتناولها كوجبةٍ خفيفةٍ ضمن النّظام الغذائي الخاص بالتخلّص من الوزن الزائد بطريقةٍ صحّية، من دون حرمان الجسم من الفيتامينات والمعادن الضروريّة له.
ولكن ماذا إن تمّ تناوله على الرّيق؟ نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير تعويد الجسم على أكل الزبادي صباحاً على معدةٍ خاوية.
تقليل خطر الإصابة بمشاكل القولون
يُعتبر الزبادي من أهمّ مصادر الكالسيوم، إذ يُعدّ من العناصر الهامّة التي تؤثّر إيجاباً في صحّة القولون ممّا يُساهم في تقليل احتماليّة الإصابة بمُختلف المشاكل التي تتربّص بالقولون منها سرطان القولون.
تحسين الهضم
يتميّز الزبادي باحتوائه على البكتيريا المُفيدة والتي تُساعد على الهضم، كما أنُه يعمل على تليين الأمعاء بشكلٍ فعّال؛ ما يؤمّن للجسم حمايةً من المشاكل المُتعلّقة بالجهاز الهضمي.
تقوية العظام
يُساعد احتواء الزبادي على الكالسيوم بنسبةٍ مُرتفعة في زيادة قدرة العظام على الامتصاص ممّا يساهم في تقليل خطر الإصابة بترقّق العظام وتقويتها لمواجهة الكسور، وخصوصاً في حال تناوله على الريق.
هضم السكر في الحليب
يُمكن أن يُساعد تناول الزبادي صباحاً، بفضل احتوائه على الكالسيوم، على هضم السكر في الحليب والذي يُعرف باللاكتوز. أمّا السّبب، فقد يعود أيضاً لاحتواء الزبادي على اللاكتاز، حيث يُشكّل إنزيماً لتكسير اللاكتوز ليعمل على الهضم السّريع والفعّال.
قليل الدّهون
لأنّ الزبادي يتميّز بأنّه وجبةٌ خفيفة قليلة الدّهون، فيُمكن تناوله على الريق كوجبةٍ غذائيّة تُغذّي الجسم وتزوّده بالعناصر الغذائيّة الضروريّة له من دون الخوف من احتمال تراكم الدّهون أو زيادة الوزن.
ويُعتبر الزبادي من أهمّ المصادر الغنيّة بالمعادن الأساسيّة والفيتامينات والبروتينات مع نسبةٍ مُنخفضةٍ من الكربوهيدرات.
الزبادي مُناسب لوجبة الفطور الصباحيّة كما أنّ تناوله على الريق يؤثّر إيجاباً علىمُختلف الوظائف في الجسم،
خصوصاً وأنّ بعض أنواعه يحتوي على تركيزٍ عالٍ من البروتين الذي يُقلّل الشّعور بالجوع، كما أنّه يُمكن أن يزيد من معدّل الأيض بعد تناول الوجبات الغذائيّة. كما يُساهم تناول الزبادي في زيادة مستويات الهرمونات التي تتحكّم بالشبع ممّا قد يُساهم في ضبط الوزن وبالتالي الحماية من السّمنة.
© Sohati