خلص الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس نقابة اصحاب الفنادق برئاسة بيار الاشقر، لتقويم الوضع السياحي خلال 2012 مقارنة ببدء 2013، الى ان الوضع "ينحدر نحو الاسوأ".
وأعلن المجتمعون في بيان امس، "ان القطاع الفندقي بات في وضع خطر للغاية مما يستوجب تحركاً عاجلاً على مختلف الصعد والمستويات لتوفير المناخ السياحي المناسب والهادىء كي تتمكن الصناعة الفندقية من الاستمرار والصمود".
وطالب مجلس النقابة، الحكومة والمسؤولين المعنيين بـ "العمل على وقف السجالات الاعلامية في البرامج المباشرة وتوفير الاستقرار الامني الذي هو الاساس لاستمرار اي قطاع سياحي"، داعيا الحكومة الى "تسوية الوضع مع دول الخليج لاستعادة السائح العربي الى لبنان كما كان سابقا، وتأمين تسهيل نقل جوي بأسعار منافسة تناسب المجموعات السياحية التي كانت تزور لبنان باستمرار عبر البر من الدول المجاورة الراغبة بالمجيء الى لبنان".
أما على صعيد الوضع التشغيلي للمؤسسات الفندقية التي باتت راهنا تعاني الكثير من تراكم الاعباء، فرأى انه بات من الضروري "تقسيط الرسوم والمتوجبات المتأخرة على اصحاب الفنادق ولاسيما الضمان الاجتماعي والرسوم البلدية والقيمة المضافة، ودعم المحروقات لانتاج الكهرباء ومنح قروض تشغيلية للمؤسسات الفندقية بفوائد مدعومة، كي تتمكن من الاستمرار والمحافظة على العاملين فيها".
وأكد المجلس "ضرورة اعادة برمجة كل المستحقات المالية للمصارف بفوائد مدعومة، مما يعطي الفرصة للفنادق المتعثرة كي لا تضع المصارف اليد عليها، وخصوصاً ان العمل الفندقي هو بمثابة استثمار عقاري يجب اعطاؤه الوقت الكافي لاعادة النهوض"، متمنيا ان تنجح مبادرة اطلاق حملة الـ 50 يوماً بحسم 50%.
Source: www.annahar.com