أصيب مواطن من سنغافورة بجلطة دماغية وأصبح مقعدا على كرسي متحرك، ولكنه لم يفقد الرغبة بالحياة فبدأ بممارسة رياضة كمال الأجسام ونجح بذلك.
وكان كلفن ليم (46 سنة) كان يستعد للذهاب إلى عمله عام 2014، إلا أنه فقد وعيه وسقط أمام منزله. استدعت زوجته سيارة الإسعاف، وشخص الطبيب إصابته بجلطة دماغية فنقل فورا إلى المستشفى. وأبلغ الأطباء أقارب كلفن بأنه بحاجة إلى عملية جراحية معقدة وأن فرص نجاحها ضئيلة، فربما يصاب بالشلل. ومع ذلك وافقت العائلة على إجراء العملية.
وبعدها لم يعد ليم يشعر بالجانب الأيسر من جسمه، ما اضطره لاستخدام كرسي متحرك في تنقله.
ويقول ليم، "توجد كافتيريا على بعد 300 متر عن المنزل، لم أتمكن من الذهاب إليها لأنني كنت أحتاج 15 دقيقة فقط للخروج من المنزل. شعرت أني سأصاب بالاكتئاب". وحينها فكرت بأولادي وعملي، وقررت تغيير نمط حياتي.
بدأ ليم عام 2017 بممارسة تمارين إعادة التأهيل في قاعة الرياضة، تحت إشراف مدرب خاص، وصار يمارس السباحة بانتظام وتخلى عن العادات السيئة واتبع نظاما غذائيا صحيا، وخلال سنة تمكن من تخفيض وزنه بمقدار 20 كلغم.
ويأمل كلفن أن تساعد قصته ونجاحه بعد إصابته بالجلطة الدماغية الآخرين في العثور على الدافع وكيفية التغلب على الحياة الصعبة. ويقول "لا أحد يستطيع مساعدتك، سوى نفسك".
المصدر: روسيا اليوم