صمم طلاب الهندسة الطبية الحيوية من جامعة جون هوبكنز سترة مريحة يمكن ارتداؤها، على عكس التصاميم التقليدية تهدف إلى "إبقاء الشخص على قيد الحياة" بحيث أنها سترة مضادة للماء ومزودة بأجهزة استشعار بدلاً من استخدام صناديق التحكم الضخمة لرصد حالة المريض.
ففي هذه السترة، ترتبط أجهزة الاستشعار بواجهة صغيرة تشبه الساعة الذكية smartwatch. وبحسب الطلاب، كل ما قاموا به هو جعل السترة التقليدية أسهل للإستخدام بهدف تشجيع المرضى على عدم خلعها، إذ أنه من المعروف أن على المرضى الذين عانوا من أزمة قلبية أو خضعوا لجراحة في القلب أن يرتدوا سترة لفترة قصيرة بعد العملية أو الأزمة.
وتقوم السترة، مثل أي أي سترة طبية أخرى بالكشف عن عدم انتظام ضربات القلب، إلاّ أنها تبعث "صدمة كهربائية" للمريض حين تلاحظ أي خلل في ضربات القلب وذلك بهدف إعادة الضربات إلى نمطها الطبيعي.
وفي حين اجتازت السترة الجديدة مراحل عدة في الاختبارات الأولية باستخدام أجهزة يمكن أن تحاكي ضربات القلب الطبيعية، إلا أنه لن يتم استبدال التصاميم الحالية بها في أي وقت قريب وذلك لأن الفريق المصمم لا يزال يخطط لتعديل النموذج وبطبيعة الحال، فإنه يحتاج للخضوع لمزيد من التجارب قبل أن يبدأ فعلاً بـ"إنقاذ أرواح الناس".
(النهار)