في تابوتٍ حجري يعود للقرن السابع عشر، عثر علماء الآثار على جثّة امرأة تحمل معها قلب زوجها.
وأعلن علماء آثار فرنسيون الثلاثاء الفائت أنّهم وجدوا جثّة امرأة فرنسيّة من الطبقة الأرستقراطيّة تعود للقرن السابع عشر مدفونة مع قلب زوجها في أسفل قدميها. ويشير هؤلاء إلى أنّ الجثة تعود للويز دي غوينغو التي توفيت في العام 1656 وهي أرملة توسان بيريان.
وكان العلماء يقومون بالتنقيب داخل دير سابق للقديس يعقوب والذي سيُصبح قريبًا مركزًا للمحاضرات في مدينة رين الفرنسيّة حين وجدوا جثّة المرأة. واعتبر العلماء أنّ الجثّة قدّ احتُفظ بها بشكلٍ جيّد بحيث لم يطرأ أي تغيير على بشرتها وشعرها وحتى دماغها.