أعدت مجلة Inc. المتخصصة بالسياحة تقريراً عن 7 مدن، زيارتها تغير حياتها، فضمّت العالصمة اللبنانيّة بيروت "معقل الثقافة والضوء".
وذكرت المجلّة أنّ وسط الاضطرابات كلّها السائدة حالياً في الشرق الأوسط، تواصل بيروت دورها كملاذ هادىء لم تصلها الإضطرابات، لافتةً إلى تسمية المدينة اللبنانيّة سابقاً "باريس الشرق الأوسط"، لأنّها شكلت معقل الثقافة والضوء.
وأشارت المجلة إلى الآثار الرومانيّة والعثمانيّة في العاصمة، و"التي سيطرت على هذه المدينة قديماً". وتوجّه كاتب التقرير إلى القرّاء: "تحدثوا مع الباعة المتجوّلين على الواجهة البحريّة لكورنيش بيروت الممتدّ على طول أربعة كيلومترات كاملة. تناولوا الطعام الطعام اللبناني. تخلّوا عن مختلف الأفكار المسبقة لديكم عن الشرق الأوسط، وستجدون الجمال الذي لم تروه من قبل". وشمل التقرير المدن الآتية إلى جانب بيروت: اسطنبول، هانوي (فييتنام)، كايب تاون (جنوب أفريقيا)، غريندافيك (آيسلندة)، سان فرانسيسكو، وكويوتو (اليابان).