Reuters
أعلن المدعي العام في نيويورك أن إرنست ويونغ ستدفع 10 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية تتهم الشركة المحاسبة بمساعدة ليمان براذرز هولدنغز بخداع المستثمرين في السنوات التي سبقت انهيارها.
وزعمت الدعوى التي رُفعت في العام 2010 أن إرنست ويونغ سهلت عملية احتيال كبرى وسعت للحصول على 150 مليون دولار كرسوم من شركة ليمان براذرز بين عامي 2001 و 2008 ، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمستثمرين، وتم الاتفاق على أن يتم تسديد مبلغ قدره 10 مليون دولار يعود للمستثمرين في شركة ليمان براذرز و99 مليون دولار كعطل وضرر.
بحسب الدعوى المرفوعة، وافقت شركة إرنست ويونغ على إزالة عشرات مليارات الدولارات بصورة سرية من دين ليمان براذز كيلا يظهر مديوناً للغاية عند نهاية الفصل.
كان مصرق ليمان براذرز قد أعلن إفلاسه في 15 أيلول 2008، ما ساهم في إطلاق الأزمة الاقتصادية العالمية.
وبحسب تقرير أعده أنطوان فالوكس، المعيّن من قبل القضاء الأميركي للتدقيق في حسابات المصرف بعد تقدمه بطلب للحماية من الإفلاس، فإن إدارة "ليمان براذرز،" تجاوزت بشكل متكرر معايير المخاطرة الداخلية التي تعتمدها، كما ارتكبت مجموعة كبيرة من الأخطاء واتخذت خطوات من دون تفكير دقيق.
وتزعم الدعوى أنّه منذ أكثر من 7 سنوات على إفلاس ليمان براذزر، قام المصرف بعمليات مالية عرفت باسم "Repo 105s"، وهي عمليات تمويل قصيرة المدى خفّضت حوالى 50 مليار دولار من موازنته.
(نشير الى ان هذه المعلومات نشرتها وكالة رويترز في نيسان الماضي)