افادت وسائل الاعلام المصرية ان "احدى الزوجات في مصر أقدمت على خلع زوجها انتقاما منه بعد أن كانت قد قبلت العودة إليه".
واوضحت هذه الوسائل انه "قبل 18 عاماً، وعندما تقدم الزوج الثلاثيني وقتها لخطبة جارته التي أحبها منذ نعومة أظافره، تزوج الشابان في عرس بسيط حضره الأهل والأقارب، واستمرت سعادتهما حتى بدأ حال الزوج يتحسن ماديا، وقرر الزواج من سكرتيرته التي يكبرها بأكثر من 20 عاما، فعندها علمت الزوجة ثارت وطلبت الطلاق".
واذ أكدت الزوجة، وتدعى ناهد، أن "الزوج استجاب لطلبها وقام بتطليقها"، مشيرةً الى انه "وبعد 3 سنوات من الطلاق، فؤجئت قبل شهرين بالزوج يعود نادما يطلب الصفح والغفران ويطالبها بالعودة إلى عصمته بعد تطليق الزوجة الثانية التي أذاقته العذاب وقامت بالاستيلاء على أكثر من ربع مليون جنيه مصري كان يملكها"، موضحةً انها "وافقت على العودة إلى الزوج بقصد إهانته. حيث قامت برفع قضية خلع بعد عودتها إلى عصمته بأسبوع واحد"، مشدة على أن "الانتقام كان دافعها الأساسي بعدما غدر الزوج بها بعد سنوات من العشرة، وهي الآن بانتظار قرار المحكمة".