تمكن الأطباء في ولاية كاليفورنيا الأميركية من إزالة كتلة ضخمة من بطن سيدة، منعتها من الحركة وأجبرتها على البقاء في المنزل على مدى 10 سنوات.
وأجرى الأطباء للسيدة شارلين برانهام (40 عاماً) عملية جراحية لإزالة كتلة يصل وزنها إلى أكثر من 50 كيلوغراماً كانت تتدلى من بطنها بين ساقيها، بعد أن كانت حبيسة المنزل غير قادرة على العمل وتعتمد على والدتها ديبي للاعتناء بها. ويطلق على هذه الحالة طبياً "بينديوكيوليتد بانوس" وتنتج عن تدلي الدهون من منطقة البطن بشكل خطير إلى أسفل الجسم. وعانت شارلين كثيراً بسبب هذه الكتلة التي حولت حياتها إلى جحيم، فكانت تتحرك بصعوبة بالغة، ولم يكن من السهل عليها العثور على ملابس تناسبها، وفي بعض الأحيان كانت تستخدم غطاء السرير لتستر به جسمها.
وأمضت شارلين سنوات طويلة متوارية في غرفة نومها بعيداً عن الأنظار، وازداد وزنها ليصل إلى حوالي 250 كيلوغرام. وبدأت باكتساب الوزن الزائد في سن المراهقة وأصبحت أماً بعمر 19 عاماً وجدة بعمر 37 عام.
ولاحظت شارلين ظهور الكتلة للمرة الأولى عام 2005، لكنها كانت قد اعتادت على ظهور الخراجات في جسمها لذلك تجاهلت هذه الكتلة، لكنها بدأت تنمو مع الوقت بشكل كبير، لتصل إلى هذا الحجم الذي لم يعد الأطباء معه قادرين على علاجها. ولجأت شارلين أخيراً إلى إجراء عملية جراحية لاستعادة حياتها الطبيعية، بعد أن كادت هذه الكتلة الضخمة أن تتسبب بوفاتها.