رينيه أبي نادر
لمع اسم البروفيسور والأخصائي اللبناني في جراحة القلب رولان حنينة في عالم الجراحة، ونحت اسمه في هذا المجال عالمياً، وعرضت أخيراً المحطة الفرنسيّة France 2 أبرز أعماله المتعلّقة بعلاجه للطفل الفرنسي نولان.
نولان البالغ من العمر 4 سنوات، كان يعاني من مرض نادر في القلب، يتمثّل بتشوّه خلقيّ، وظهرت علاماته بعد ولادته بأشهر قليلة.
الطفل اليوم بحالة جيّدة، ويعيش حياةً طبيعيّة كباقي الأطفال، والفضل يعود الى الدكتور حنينة، الذي أجرى له عمليّة جراحيّة دقيقة، حيث أوقف عمل قلبه للحظات قليلة وعمل على معالجة الثقب.
المفاجأة كانت زيارة حنينة لعائلة الطفل نولان في منزلها بعد 3 أشهر من إجراء العملية الجراحية، كي يشرح للطفل، بتعابير بسيطة، ما الذي حدث معه.
يخسر لبنان الكثير من طاقاته واليد العاملة فيه. من هنا يجب تسليط الضوء على دعم البارعين في مجالاتهم، لا سيّما أنّ لبنان بحاجة إليهم. فكم من طفل لبناني، حالته تشبه حالة نولان، يموت بسبب عدم تلقّيه العلاج المناسب على أيدي أطبّاء يتمتّعون بالكفاءة التي يتمتّع بها الدكتور حنينة.