نقرأ كثيراً الدراسات التي تتناول مخاطر شرب الكحول وفوائده لكننا نادراً ما نسأل ما الذي يصيب جسمنا بعد شرب الكحول. فإذا كنت من محبي شرب المشروبات الكحوليّة عليك معرفة هذه التفاصيل:
من دقيقة إلى 9 دقائق:
يتجوّل الكحول بسرعةٍ داخل الجسم خلال الدقائق الأولى من استهلاكه فهو ينتقل من المعدة إلى الدمّ ثمّ إلى كافة الجسم حتى الدماغ والعضلات.
بعد 10 دقائق:
يتفاعل الجسم مع الكحول بعد 10 دقائق على استهلاكه من خلال التخلّص منه بسرعة لأنّ الجسم يظن أنّ الكحول هو سمّ وعليه التخلّص منه بدلاً من إبقائه.
بعد 15 دقيقة:
يقوم الجسم بإفراز ما يُعرف بـ "نازعة الكحول" وهي مجموعة من الأنزيمات التي تحوّل الكحول إلى مادّة سامةٍ وهي المسؤولة عن الشعور بآثار الثمالة في اليوم التالي. ثمّ يتحوّل الكحول إلى حمض الاسيتيك حتى يُصبح جزءًا من الدهون الحمضيّة والماء. وخلال هذه الفترة يشعر الإنسان بأنه غير ثمل لكن إذا استمر بالشرب لن يتمكّن الكبد من تحمّل الكميّة الكبيرة من الكحول وهنا سيُصبح الإنسان ثملا.
بعد 20 دقيقة:
في هذه المرحلة سيشعر الإنسان بالسعادة وبالإيجابيّة من الناحيّة النفسيّة وجسدياً سيشعر بدوار.
بعد 45 دقيقة:
هنا تصل نسبة الكحول في الدمّ إلى ذروتها.
من 46 دقيقة إلى 59 دقيقة:
سيشعر الإنسان بحاجةٍ أكبر إلى التبوّل لأنّ الكحول مدر للبول. وإذا استمر الإنسان بشرب الكحول سيصبح جسمه جاف وإذا توقّف عن شرب الكحول بدون تعويض ما خسره من السوائل بشرب الماء فسيثمل وينام، لكن النوم لن يكون هنيئاً لأنّ الجسم سيطلب الماء.
من 12 إلى 24 ساعة:
من المرجّح أن يُعاني المرء من آثار الثمالة حين يستفيق ومن الأعراض: وجع في الرأس، عطش، شحوب، دوخة... وسبب هذه الأعراض هو نقص الماء في الجسم وخلال هذه الفترة سيُحاول الجسم إصلاح الضرر الذي ألحقه الكحول به.