تنظر المحكمة الكبرى الجنائية في اليمن خلال أيام، قضية إسناد شاب بحريني في العشرينات تهمة الضرب المبرح حتى الموت.
في حين يؤكد المتهم أنه بريء وأنه مجرّد ضحية لسوء الحظ، الذي أصابه في أول موعد مع صديقته المجني عليها، والتي أراد أن يتنزه معها في حافلة النقل العام، وسقطت ميتة فجأة خلال مزاحهما. وفي التّفاصيل أن المتهم تعرف على المجني عليها البالغة من العمر 18 عامًا وتحادثا هاتفيّاً، وقرّرا أن يتواعدا لأول مرة، ولا يملك سيارة في الوقت الحالي، فقرّرا أن يكون الموعد في أحد مواقف النقل العام، ويقول المتهم إنه جلس يتجاذب معها أطراف الحديث بهدوء، وتحول الحوار إلى مزاح وقام بعدها بضربها ضربة خفيفة بخلفية يده على صدرها، ففوجئ بملامح وجهها تتغير وتسقط على الأرض مما جعله يخاف، فتركها للحظات وابتعد عنها وتوقفت الحافلة وصعد البعض وأنزلوا الفتاة في محاولة لإفاقتها، وبعد وقت قليل عاد وتظاهر بعدم معرفتها وتطوع بأن يأخذها إلى المستشفى وبالفعل استوقف سيارة وحملها إلى المستشفى، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
ولسوء حظه انكشف أمره، وقال أحد الشهود من أهالي المنطقة أنه رآه معها متوقفًا في محطة الحافلة قبل وفاتها، وبمراجعة أوراق المستشفى تبين أنه أيضًا من قام بتوصيلها.
فيما بعد تبيّن أن الفتاة كانت مصابة بتضخم في القلب واعترف والد الفتاة بذلك، وقال الأطباء ربما تكون الوفاة بسبب انفعال نتيجة تعرضها لموقف نفسي، أو نتيجة الضربة التي أدت إلى غضبها وزيادة انفعالها ما أصابها بنوبة قلبية.