اكتشف علماء قرية فقيرة في جنوب جمهورية الدومينيكان تتحول فيها الفتيات إلى ذكور في سن 12 عاماً، ان هذه الحالة تحدث بسبب اضطراب جيني نادر عند سن البلوغ.
وأوردت صحيفة “ذي تليغراف” البريطانية ان ما يحدث في هذه القرية لم يعد غريباً على سكانها، إلى درجة أن الفتيات اعتدن على معاملتهم كذكور حتى قبل التحول، موضحين أن هذا الأمر لا يسبب لهن إزعاجاً، ففي نهاية الأمر سيتحولن إلى ذكور.
وأكد جوني، الذي كان فتاة اسمها فيليسيتا، أنه ولد في المنزل، ولا يتذكر من طفولته سوى أنه كان يرتدي فستاناً أحمر، ولا يحب ملابس الفتيات ولا يلعب سوى مع الذكور.
وسيقوم مجموعة من العلماء المتخصيين بعمل العديد من البحوث والدراسات حول هذه الحالات النادرة، من أجل التخلص منها وفهم جسم الانسان أكثر من ذي قبل.