أثبتت دراسة أميركية قام بها باحثون من الـ Bassett Medical Center أنّ الأولاد الذين يترعرعون مع كلب أو قطة، هم أقلّ عرضة للتوتّر.
وقد توصّلوا إلى هذه النتيجة بعد دراسة أجريت على 643 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الست والسبع سنوات ولمدة ستة أشهر.
ولم يتمكن الباحثون من إيجاد أيّ سبب لتفسير هذه الظاهرة، إنما من المعتقد أنّ لوجود الحيوان تأثيرًا على الهورمونات التي يفرزها الطفل، إذ إنّ التفاعل مع الحيوان يخفّف من مستوى الكورتيزول، مما يخفّف من ردّات الفعل الناجمة عن التوتر.
فتبين بالتالي أنّ من بين هؤلاء المشتركين 12% فقط من الذين كانوا يعيشون مع كلب يعانون من الإجهاد، مقابل 21% من الذين لا يعيشون من حيوان أليف.