تعتبر القهوة الخضراء حديث الساعة بسبب المنافع الكبيرة التي تؤمنّها للجسم. وقد لفتت انتباه العلماء وأجريت حولها العديد من الدراسات.
للتعرّف إلى خصائص القهوة الخضراء الصحيّة وما إذا كان تناولها يشكّل خطراً على الصحة، توجّه السؤال إلى اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، فقالت:
– ذكرت الأبحاث العلمية أنَّ القهوة الخضراء تساهم في السيطرة على مستوى السكر في الدم، وفي تعديل ضغط في الدم، ما يجعلها ذات فوائد هامّة لصحة القلب. ودور القهوة الخضراء لا يقتصر على ذلك، لأنها تساعد أيضاً في خسارة الكيلوجرامات الزائدة، وهو الأمر الذي سينعكس بدوره إيجاباً على صحة الجسم عموماً.
تعرفي إلى منافع 5 زيوت نباتية:
– القهوة الخضراء تحتوي على نسبة هائلة من مضادات الأكسدة، وتحتوي على مركبات “حمض الكلوروجينيك”، التي تنخفض كميّته كثيراً في القهوة العادية، بسبب تعرّضها للحرارة أثناء عملية التحميص. وبذلك، فإنّ القهوة الخضراء تعتبر مهمّة لتعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق الدهون المتراكمة بالتالي.
وأجريت دراسة على 16 شخصاً يعانون من زيادة الوزن والبدانة، تمَّ إعطاؤهم مستخلص بذور القهوة الخضراء بكميات تتراوح ما بين 700 و1050 ملغ يومياً. وبعد 12 أسبوعاً، تبيّن أنّهم خسروا 10 في المئة من أوزانهم، و 4,4 في المئة من نسبة دهون أجسامهم.
– لم تثبت الأبحاث العلمية وجود انعكاسات سلبية لبذور القهوة الخضراء كونها غير محمّصة، ولكن من الضروري استشارة الطبيب أولاً قبل البدء باستهلاكها، خصوصاً أنَّ بعض الأدوية قد تتعارض مع حمض الكلوروجينيك، وتتعارض أيضاً مع مادة الكافيين الموجودة في القهوة الخضراء بنسب مرتفعة.
نصيحة: على الرغم من إجماع الدراسات على مدى أهمية هذه الحبوب الخضراء الصغيرة ومفاعليها الصحية، تبقى نصيحة اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي ألا يتمّ استخدام أيّ مكمّل غذائي من دون استشارة الطبيب.