"أقل مرتب يقدّر بحوالي 500 جنيه إسترليني في اليوم الواحد"، يقول روس ديكرسون، أحد أشهر المدربين وعارضي كمال الأجسام على "إنستغرام".
ديكرسون ليس وحده، فهناك الكثير من مستخدمي "إنستغرام" الذين يربحون المال عن طريق عرض صور عضلاتهم على الموقع الشهير، بحسب تقرير لمجلة Forbes الأميركية.
ويمتلك ديكرسون حوالي 1،3 مليون متابع على "إنستغرام"، ويتحول هذا الرقم إلى ربح كبير عن طريق نشر صور لعضلاته وجسمه المصقول، والذي يتم من خلال مصدرين، هما الإعلان عن المنتجات، والتسويق لبرامج اللياقة البدنية الخاصة به.
يقول ديكرسون، "في كل مرة أنشر فيها، أحاول تحصيل أكبر قدر من المال، أحاول جذب الكثير من مستخدمي "إنستغرام" إلى موقعي الخاص، هذا هو هدفي الأساسي في كل مرة".
ويضيف ديكرسون "ببساطة أجني المال من خلال الموقع (الحميات الغذائية وأنظمة اللياقة البدنية)، الأمر بسيط وسريع ويجلب أموالاً كبيرة، أقل يوم أربح فيه حوالي 500 جنيه إسترليني".
ويعرض ديكرسون منتجات على حسابه، فمثلاً يستطيع طلب 300 دولار لأجل الإعلان عن منتج لمدة ساعتين، ثم يقوم بمسح البوست بعد ذلك، فكلما ظلت الصورة لمدة أطول، كان جني الأرباح أكبر.
يقول الشاب الرياضي، "كان بإمكاني ربح مال أكبر، كل ما علي هو التسويق لمنتجات كمبيضات الأسنان، ولكنني دائماً أرفض، كان بإمكاني جني 5 أضعاف ما أجنيه في الشهر".
"إنستغرام" أوصلها لأديداس
أستطاعت زانا فان دايك تحقيق نجاح مشابه لديكرسون من خلال حسابها الرياضي على "إنستغرام"، والتي استطاعت عقد صفقات راعية كبيرة مع شركات كبرى كأديداس وميكروسوفت وتومي هيلفيغر.
تقول فان دايك، "الشركات بدأت في مراسلتي من خلال البريد الإلكتروني الذي كتبته في حسابي، ومن ثم يراسلونني ويسألونني التعاون معهم، في البداية كانت العملية مجانية مقابل تبادل بالمنشورات، لكن كلما كبرت وزاد متابعوك، فإن الأمر يتحول إلى مشاريع مشتركة".
ليس فان دايك وديكرسون وحدهما في هذا المجال، فهناك الآلاف من مستخدمي "إنستغرام" المحترفين الذين يجنون الأموال من خلال اللياقة البدنية، في حين يوجد هناك من يجني الأموال من خلال عرض منتجات غذائية ومشروبات، ومواد أخرى.
رغم ذلك هناك قواعد صارمة وواضحة من أجل الإعلان على الشبكات الاجتماعية، ومنها ضرورة وسم المنتجات بحسب ما نصت عليه لجنة التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة.
(Huffington Post)