تقوم العلاقة الزوجية على التكافؤ والتعاون والمشاركة البناءة، بهدف تحقيق السعادة المنشودة للأسرة، فالمسؤولية تقع على عاتق الرجل والمرأة لتحقيق هذا الهدف، ولا يجوز أن يميل الحمل على أحد الطرفين دون الآخر.
وتصاب بعض العلاقات الزوجية بالخلل، حيث يسعى أحد الطرفين لاستغلال الآخر، وابتزازه عاطفياً لتحقيق مكاسب معينة، دون بذل الجهد اللازم وتحمل المسؤولية المنوطة به.
وفي ما يلي مجموعة من المؤشرات التي تدل على استغلال شريك حياتك لك:
1- لا يقول ما يفكر به بشكل مباشر
إذا لاحظت أن شريك حياتك يحاول إخفاء بعض الأشياء عنك ولا يقول ما يدور في باله بشكل مباشر، فهو لا يسعى إلى علاقة سليمة، ويحاول استغلالك دون أن تشعر بذلك.
2- العلاقة تدور حول احتياجات الشريك
يجب أن يقدر شريك حياتك احتياجاتك ويعمل على تلبيتها كما يفكر باحتياجاته الشخصية، أما إذا كانت العلاقة تدور في فلكه، دون أن يعيرك أي اهتمام لرغباتك وميولك، فهذه علامة على أن العلاقة في خطر.
3- أنت تبذل جهداً أكثر من الشريك
تتطلب الحياة الأسرية السعيدة بذل جهود متوازنة من الطرفين، فلا يجب أن يقع الحمل على طرف واحد دون الآخر، وكل طرف يجب أن يقدر جهود الآخر ويسعى لإنجاح العلاقة.
4- لا يعتني بالتفاصيل الصغيرة
إذا كان شريك حياتك لا يحاول التركيز على التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تجعلك سعيداً، فهذا دليل آخر على عدم وجود توازن في العلاقة بينكما، ولا بد من إعادة تقييم هذه العلاقة من جديد.
5- فرض شروطه دوماً
تختلف أهواء وميول البشر من شخص لآخر، والزواج لا يعني إلغاء شخصية أحد الطرفين ليكون تابعاً للآخر، بل يجب أن يكون هناك توازن بينهما، وكل منهما يقدم آراءه واقتراحاته، ويتم اختيار الأفضل منها.
6- الابتزاز العاطفي
يحاول شريك حياتك في بعض الأحيان ابتزازك بشكل عاطفي، عن طريق الادعاء بأنه لا يستطيع العيش ليوم واحد بدونك، وذلك في سبيل تحقيق بعض المكاسب، وحملك على فعل أشياء لا ترغب بفعلها.
7- إلقاء اللوم عليك دوماً
لا يمكن أن يكون أي شخص على صواب دائماً، وفي نفس الوقت لا يجب إلقاء اللوم في أي خطأ يحصل داخل المنزل على شخص واحد دون الآخرين، فالجميع يخطؤون ويجب أن يتحملوا نتيجة أخطائهم.
(24)