من النادر أن يهتم الإنسان بمراقبة شمع الأذن، فهو مادة يتم التخلص منها، لكن الحقيقة أن لون ورائحة وسُمك شمع الأذن يخبر الكثير عن الحالة الصحية للجسم. إليك أهم ما يمكن أن تعرفه عن صحتك من خلال مراقبة شمع الأذن:
السيولة واللون. إذا كان شمع الأذن يمل إلى السيولة مثل الماء قد يعني ذلك اختلاط العرق به، لكن إذا كان لونه مائلاً إلى الاخضرار يشير ذلك إلى وجود التهاب.
اللزوجة والجفاف. وفقاً لبحث نُشر في دورية "نيتشر جينيتك" يتسم شمع الأذن لدى معظم الآسيويين بأنه جاف، بينما يتميز شمع الأذن لدى الأفارقة بأنه لزج، ويعود ذلك لأسباب وراثية تطوّرت فيها الجينات لتناسب متطلبات الطقس.
الرائحة. عندما تصدر رائحة كريهة عن الأذن يعني ذلك وجود التهاب أو مشكلة ما في الأذن الوسطى. ويصاحب ذلك عادة إحساس بخلل في التوازن، أو إحساس بانسداد الأذن.
عدم وجود شمع. إذا لم تنتج الأذن شمعاً قد يكون ذلك إشارة إلى وجود مشكلة نادرة تسمّى "مسد القرنية"، والتي لا يخرج فيها شمع الأذن في الاتجاه الصحيح ويقوم بالتراكم في منطقة داخل الأذن ويسدها. من أعراض المشكلة الشعور بألم.
القشر. مع التقدم في العُمر يصبح شمع الأذن رقيقاً مثل القشر، ويكون أكثر جفافاً وهشاشة.
(24)