أضاءت الصور التي التقطها لاعبو نادي أرسنال في الطائرة التي تنقلهم إلى بلجيكا قبل نحو أسبوعين، لمواجهة آندرخت بدوري ابطال أوروبا، على قضية تناول الحارس داميان إيمليانو مارتينيز واللاعب ميكيل أرتيتا، لمشروب "المتة" المشهور شعبيا في لبنان وسوريا.
وانشغلت وسائل الإعلام العالمية بسر تعلق اللاعبين بهذا المشروب الذي غالبا ما كان يشاهد النجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي يتناوله بالمناسبات الخاصة وحتى على هامش بعض المباريات، الامر الذي كان يدمن عليه النجم الاورغوياني الشهير المنتقل حديثاً الى برشلونة لويس سواريز بعد أن شوهد يصطحبه معه أينما ذهب، سواء بالمباريات او خلال حياته العامة، وبنسبة أقل البرازيلي نيمار، كما العديد من اللاعبين.
وطرحت وسائل الاعلام عن ذلك المردود الذي يمكن أن يعطيه هذا المشروب، علما ان نجوم كرة القدم يحرصون على تناوله بواسطة الوعاء الخاص به، وهو مصنوع من نبات "القرع" بعد أن يجفف عقب نضوجه، ثم يصبح قاسيا ليفرغ بعدها من داخله، ويضاف إليه السكر والفحم والماء ويرج جيدا، وبعد تنظيفه يصبح جاهزا للاستخدام.
وأثبتت الدراسات العلمية مؤخراً ان تناول شراب المتة الساخن له فوائد تساعد في تنشيط القلب كما الأعصاب وفي علاج الصداع والشقيقة والألم العصبي وكذلك بالتقليل من الاكتئاب والقلق وتخفيض نسبة السكر في الدم. والمتة جلبها المهاجرون السوريون مع بداية ستينيات القرن الماضي، حين عودتهم الى بلدهم من أميركا الجنوبية "منبتها الاصلي" وخاصة من البرازيل والباراغواي والارجنتين التي تعتبر من أكثر الدول تصديرا لها.
ويحرص الكثير من السوريين، وبنسبة أقل اللبنانيين على تناول المتة كونها تعتبر من أفضل المهضمات ويفضّل شربها بعد الطعام بوقت طويل.
والمتة عبارة عن شجرة متوسطة الحجم يتراوح ارتفاعها ما بين 4 و8 أمتار وتستعمل أوراقها التي تشبه أوراق الشاي والأغصان الصغيرة إذ تنشر بالعراء لتجف وتسحق بعد الجفاف لتصبح وريقات صغيرة. ويدخل بتركيبها الكيميائي زيوت عطرية وحامض المتة والسكاكر ومواد راتنجية وعفصية، وأهم مكوناتها الكافئين حيث تصل نسبته بالاوراق حوالى ثلاثة بالمئة وفيتامينات تحتوي املاح معدنية، كالحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
ويقول اختصاصيون بالأعشاب الطبية، ان المتة تساعد العمال كما الرياضيين على تحمل التعب والمشي والارهاق دون أن تسبب الادمان، وتعتبر منشطة للقلب والاعصاب كما هو الحال مع القهوة والشاي، حيث يشترك الجميع بمادة الكافئين المنبه المشهور، الا انها وعلى عكس القهوة والشاي تبعث النشاط بالعضلات والاعصاب وتزيل آلام الرأس والصداع وعسر التنفس.كما ان المتة تعتبر منذ العصور القديمة شراب يساعد على الهضم ويقطع الشهية عن الطعام كما يعمل كمدر للبول لذا ينصح باستعمالها مع برامج التنحيف.
والمتة تحتوي كمية كبيرة من فيتامين (c) وتساعد بعلاج الاشخاص المصابين بالرشح والانفلونزا، وتساعد أيضاً على غسل الامعاء والقضاء على الرمل وتفتيت الحصى بالمرارة والكلية إضافة الى ان الاكثار منها لا يؤدي الى توتر الاعصاب كما يحدث مع الشاي كما انها تمنع ظهور الكرش وتذيبه عند من يعانون منه.
أضاءت الصور التي التقطها لاعبو نادي أرسنال في الطائرة التي تنقلهم إلى بلجيكا قبل نحو أسبوعين، لمواجهة آندرخت بدوري ابطال أوروبا، على قضية تناول الحارس داميان إيمليانو مارتينيز واللاعب ميكيل أرتيتا، لمشروب "المتة" المشهور شعبيا في لبنان وسوريا.
وانشغلت وسائل الإعلام العالمية بسر تعلق اللاعبين بهذا المشروب الذي غالبا ما كان يشاهد النجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي يتناوله بالمناسبات الخاصة وحتى على هامش بعض المباريات، الامر الذي كان يدمن عليه النجم الاورغوياني الشهير المنتقل حديثاً الى برشلونة لويس سواريز بعد أن شوهد يصطحبه معه أينما ذهب، سواء بالمباريات او خلال حياته العامة، وبنسبة أقل البرازيلي نيمار، كما العديد من اللاعبين.
وطرحت وسائل الاعلام عن ذلك المردود الذي يمكن أن يعطيه هذا المشروب، علما ان نجوم كرة القدم يحرصون على تناوله بواسطة الوعاء الخاص به، وهو مصنوع من نبات "القرع" بعد أن يجفف عقب نضوجه، ثم يصبح قاسيا ليفرغ بعدها من داخله، ويضاف إليه السكر والفحم والماء ويرج جيدا، وبعد تنظيفه يصبح جاهزا للاستخدام.
وأثبتت الدراسات العلمية مؤخراً ان تناول شراب المتة الساخن له فوائد تساعد في تنشيط القلب كما الأعصاب وفي علاج الصداع والشقيقة والألم العصبي وكذلك بالتقليل من الاكتئاب والقلق وتخفيض نسبة السكر في الدم. والمتة جلبها المهاجرون السوريون مع بداية ستينيات القرن الماضي، حين عودتهم الى بلدهم من أميركا الجنوبية "منبتها الاصلي" وخاصة من البرازيل والباراغواي والارجنتين التي تعتبر من أكثر الدول تصديرا لها.
ويحرص الكثير من السوريين، وبنسبة أقل اللبنانيين على تناول المتة كونها تعتبر من أفضل المهضمات ويفضّل شربها بعد الطعام بوقت طويل.
والمتة عبارة عن شجرة متوسطة الحجم يتراوح ارتفاعها ما بين 4 و8 أمتار وتستعمل أوراقها التي تشبه أوراق الشاي والأغصان الصغيرة إذ تنشر بالعراء لتجف وتسحق بعد الجفاف لتصبح وريقات صغيرة. ويدخل بتركيبها الكيميائي زيوت عطرية وحامض المتة والسكاكر ومواد راتنجية وعفصية، وأهم مكوناتها الكافئين حيث تصل نسبته بالاوراق حوالى ثلاثة بالمئة وفيتامينات تحتوي املاح معدنية، كالحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
ويقول اختصاصيون بالأعشاب الطبية، ان المتة تساعد العمال كما الرياضيين على تحمل التعب والمشي والارهاق دون أن تسبب الادمان، وتعتبر منشطة للقلب والاعصاب كما هو الحال مع القهوة والشاي، حيث يشترك الجميع بمادة الكافئين المنبه المشهور، الا انها وعلى عكس القهوة والشاي تبعث النشاط بالعضلات والاعصاب وتزيل آلام الرأس والصداع وعسر التنفس.كما ان المتة تعتبر منذ العصور القديمة شراب يساعد على الهضم ويقطع الشهية عن الطعام كما يعمل كمدر للبول لذا ينصح باستعمالها مع برامج التنحيف.
والمتة تحتوي كمية كبيرة من فيتامين (c) وتساعد بعلاج الاشخاص المصابين بالرشح والانفلونزا، وتساعد أيضاً على غسل الامعاء والقضاء على الرمل وتفتيت الحصى بالمرارة والكلية إضافة الى ان الاكثار منها لا يؤدي الى توتر الاعصاب كما يحدث مع الشاي كما انها تمنع ظهور الكرش وتذيبه عند من يعانون منه.
(اللواء)