الكاتب : طوني خليل
يوم بعد يوم و مباراة بعد مباراة يتألق لاعب الحكمة اللبناني الاسترالي جوليان خزوع مع فريقه و يثبت مقولة انه الاكس فاكتور في الدوري اللبناني لكرة السلة.
فمؤهلات جوليان السلوية تسمح لفريقه ان يكون مرشح فوق العادة للمنافسة على اللقب مثل الموسم الماضي و مثل المواسم التالية .
لكن على خزوع ان يتخذ الخطوة المنتظرة من الجمهور اللبناني و هي التحاقه بالمنتخب وعدم المماطلة في اتخاذ هذا القرار.
عندها سيتمكن الجميع من الغناء مع الجمهور الاخضر : لبناني لبناني جوليان خزوع لبناني.
من منظار مراقب أجد انه لا يمكن القبول بعدم لعب جوليان مع المنتخب اللبناني . نعم قبول جوليان ان يلتحق بالمنتخب سيكون بطاقة مرور جوليان الى قلوب اللبنانيين جميعا اما في حال اختياره عدم اللعب مع منتخب الارز فعندها يجب اتخاذ الخطوة التالية من قبل نادي الحكمة قبل مسؤولي المنتخب في لجنة المنتخبات.
نعم برأي المتواضع في حال عدم قبول جوليان الالتحاق بمنتخب الارز يجب اعتباره كاجنبي و نقطة على السطر. فالافادة يجب ان تكون على كافة الخطوط و في الاتجاهين : فجوليان الاسترالي سعره في استراليا و في اوروبا لا يتعدى ال70الف دولار في الموسم بينما جوليان كلبناني فسعره 5 مرات سعر جوليان الاسترالي.
نعم الكل مستعد ان يتغاضى عن كل ما حصل سابقا و القبول باستعادة جوليان لجنسيته مع كل ما رافق الاستعادة من امور ....في حال لعب جوليان مع منتخب الارز.
نعم نطلب من الجميع العمل على ان يكون جوليان مع المنتخب وعلى رأسهم مسؤولي نادي الحكمة لكي نتمكن من القول مع جماهير السلة اللبنانية : خزوع معك ما بتفرق معك.
وعندها يصبح الحلم البرازيلي ممكن في ال2016!!!