علم موقع "ملاعب" من مصادر قريبة من لاعب فريق الحكمة جوليان خزوع ان الاخير مستاء مما يحصل معه في موضوع الانضمام إلى منتخب لبنان في اللعبة، وانه يفكر جدياً في ترك لبنان فور انتهاء عقده مع الحكمة والعودة إلى استراليا للانضمام إلى احد فرقها وإفتتاح أكاديمية لتعليم أصول كرة السلة.
وفي المعلومات ان خزوع كان ابلغ من يعنيهم الامر انه لم يفقد بعد الامل في الإنضمام إلى منتخب استراليا في اللعبة وانه يحتاج إلى فترة من الوقت لمراجعة الاتحاد الاسترالي في الامر قبل إعطاء الرد النهائي بالنسبة إلى الانضمام إلى منتخب لبنان، وان لجنة المنتخبات الوطنية اكدت لخزوع وناديه الحكمة انها لن تتساهل في حال لم تحصل على الجواب الرسمي قبل ان يبدأ المدرب فاسيلين ماتيتش في استدعاء اللاعبين لان في حال استدعى ماتيتش خزوع وتمنع فإن العقوبة المنصوص عنها في القوانين اللبنانية ستطبق من دون مسايرة، خصوصاً ان مسايرة خزوع ستفتح الباب امام مسايرات اخرى الاتحاد في غنى عنها، خصوصاً ان معظم اللاعبين الذين "يتغنجون" في موضوع الإنضمام إلى المنتخب يضعون حالة خزوع مثالاً لهم ويقولون انه يلعب في الدوري اللبناني كلبناني، وعليه بالتالي الإنضمام إللى المنتخب في حال استدعائه لان ذلك واجب وطني، وإلا على الاتحاد معاقبته أو يصير الانضمام إلى المنتخب بالنسبة إلى باقي اللاعبين "عالفضاوة"!
من جهة ثانية، أكدت مصادر اللاعب انه وبغض النظر عن مسألة إنضمامه إلى المنتخب من عدمه، يدرس جدياً عدم تجديد عقده في لبنان إن مع الحكمة او مع غيره من النوادي خصوصاً في ظل عدم الإستقرار المالي الذي يعيشه الدوري اللبناني، والمعاناة التي يعيشها اللاعبون من رفاقه للحصول على رواتبهم الشهرية المتاخرة نحو شهرين.
ويقول المصدر ان خزوع ينال مستحقاته المالية في وقتها من دون تأخير هو واللاعبين الاجانب في الفريق الاخضر إلا انه بدأ يشعر بالقرف من معاناة رفاقه في الحصول على مستحقاتهم المالية وهو الامر الذي بدأ يؤثر على نفسيته خصوصاً ان اجواء الفريق لم تعد كما كانت في بداية الوعود و"الايام الوردية" التي عاشها الاخضر يوم قالت إدارته ان ميزانيته مؤمنة وكاملة، ليتبيّن العكس تماماً وان الامر لم يكن إلا ذراً للرماد في العيون ولإبعاد الطرف الذي بنى هذا الفريق! هل يفكر خزوع في الانضمام إلى نادٍ غير الحكمة بعد انتهاء عقده في حال بقي يلعب كلبناني؟ يؤكد المصدر القريب من اللاعب ان الاخير يملك خيارات كبيرة ومنها عقد محلي "حرزان" موضوع امام مدير اعماله بمعرفة من استقدمه وقبض عليه العمولات، وكل الامور مرهونة بأوقاتها!