كشف رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة المهندس وليد نصار في حوار عبر برنامح "ريبلاي" الذي بثته شاشة OTV مساء الاربعاء اموراً كثيرة حصلت بعد الإشكال في الملعب بين لاعب الحكمة تيريل ستوغلين ولاعب الرياضي علي محمود وتضاربهما وما تلا ذلك من إشكالات في الملعب وصولاً إلى جلسة الاتحاد الماراتونية وطعن كل من الحكمة والرياضي في قرارات الاتحاد.
وكشف نصار انه بعد الإشكال توجه مع اعضاء في الاتحاد واعضاء من لجنة إدارة البطولة إلى غرفة ملابس الحكمة للاطمئنان إلى اللاعبين اولاً وانه والاعضاء سمعوا كلاماً كبيراً لم يتوقف عنده نظراً لحالة الغضب السائدة وقتها رغم ان ذلك لا يمت إلى الرياضة والروح الرياضية بصلة، وانه طلب من ممثل عن الحكمة واخر عن الرياضي الاجتماع باعضاء الاتحاد والحكام وسأل الحكام رأيهم في ما يحصل وكان الرد ضرورة إكمال المباراة وإفراغ المدرجات من الجمهور وهو ما كان بدأ فعلاً واخلي الملعب بنسبة 80 في المئة، إلا ان رئيس نادي الحكمة نديم حكيم اصر على الانسحاب لكنه حاول التراجع عندما شرح له الامين العام المحامي غسان فارس إنعكاسات الانسحاب وهي الخسارة 20-0 وعدم نيل نقطة، فذهب للتشاور مع المدرب فؤاد ابو شقرا وعاد مصراً على الانسحاب وانه خرج من الغرفة ودخل اكثر من مرة طالباً ورقة المباراة لمغادرة الملعب... مستغرباً "أستغراب" النادي في طعنه إقفال ورقة المباراة او "السكورشيت" مؤكداً وجود 11 شاهداً على ما حدث!!!
أضاف انه طلب إلى حكيم عدم الخروج من الملعب إلا برفقته واعضاء الاتحاد بعد إكتمال إخراج الجمهور إلا انه اصر على الخروج وكان ان دخل لاعبه الاميركي تيريل ستوغلين مرة ثانية في إشكال جديد مؤكداً ان كل هذا موثق بالفيديو!
اما عن جلسة الاتحاد فكشف نصار في رد مدوٍ على كل ما قيل في بعض وسائل الإعلام عن تدخلات من خارج الاتحاد ان الجلسلة مسجلة بالصوت والصورة بموافقة كل الاعضاء وهذا يدحض ما يشيعه البعض.
وكشف نصار ان المدرب فؤاد ابو شقرا وبعد كل ما قاله عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيعاقب بالقانون ملمحاً إلى ان الحكمة ندم بعد الانسحاب من المباراة وان بعض افراد الاجهزة الفنية والإدارية في النوادي بحاجة إلى تدريب على القوانين حتى لا تندم ساعة لا ينفع الندم.
وقال انه شخصياً كان مع توقيف علي محمود حتى نهاية الموسم إلا ان تصويت اعضاء الاتحاد جاء كما صدرت القرارات مع اعترافه بان بعض الاعضاء عارضوا العقوبات وهذا حقهم.
وعن سبب الإشادة بنائب رئيس النادي الرياضي تمام جارودي قال نصار ان ما قام به لتهدئة الامور بشهادة الجميع بمن فيهم إداريي الحكمة يستحق التوقف عنده ولو حصل نفس الامر في غزير وقام نديم حكيم او جوزيف عبد المسيح بنفس الامر لكنا أشدنا بهما.
وعن مطالبة الحكمة بتطبيق المادة 150 أكد ان المادة المذكورة واضحة وتتحدث عن تخسير الفريق الذي يتسبب جمهوره بتعطيل المباراة وفي الحالة التي حصلت لم يكن الجمهور هو المسبب بل اللاعبين في ارض الملعب وهذا واضح وصريح وموثق بالفيديو.
وفي رد غير مباشر على تحميل رئيس اسبق وبعض المستفيدين مما حصل المسؤولية للاتحاد قال انه في العام 2008 اجتاح جمهور الرياضي الملعب في مباراة ضد المتحد وكان الرئيس الذي يضع الحق على الاتحاداليوم في سدة المسؤولية وقتها فماذا فعل؟ يمكن لمن يريد ان يعرف ان يعود إلى ارشيف الاتحاد فيعرف lما حصل!