لا تكرهوا شيئاً لعله خيراً لكم ..
بهذه الكلمات ابدأ بياني الذي اتمنى ان تُقرأ كلماته ومعانيه بكل دقة وتروي..
عندما قبلت التحدي واصبحت رئيساً لنادي الحكمة كنت اعلم ان جمهور النادي لن يقبل بأقل من الالقاب ، لكنني لم اكن اعلم ان حرباً شعواء ستخاض لتدمير النادي الاخضر من قبل اشخاص يدّعون حب الحكمة من الداخل والخارج.
اتفهم الاحباط الكبير لدى الجمهور واطلب منهم ان يتفهموا ان ما جرى للفريق من هروب للاعب الارتكاز جوليان خزوع الى الاصابات العديدة، كانت اقوى من ان يتأقلم معها او يتخطاها اي فريق بالاضافة الى المشاكل التي اتت بشكل متتالٍ وسريع.
لقد اتُهمنا بأمور كثيرة و"عضيت على الجرح " كرمى لعيون النادي وجمهوره الوفي، لقد حوربنا من قبل اطراف لم تكن راضية ان يكون نادي الحكمة قوياً ومعافى ولا تتمنى له الفوز بل على العكس لا يرضيها الا تدمير النادي.
لن نتكلم عن هروب جوليان خزوع لأن الوقت سيكشف حقيقة ما حصل، ولم نساوم على صفقة اعادته وكسر كرامة النادي لانها فوق الجميع واغلى من الابتزازات وحتى الالقاب.
نأسف كل الاسف ان يهرب لاعب اي لاعب من اي نادٍ وقرار الاتحاد اللبناني لكرة السلة هو القرار الصحيح لكي لا يتكرر ما حصل لنادي الحكمة مع اي نادٍ اخر.
لن ادخل في الكثير الكثير من القضايا التي حصلت معنا وسوف اتركها لوقتها لكي يُكشف كل شئ في وقته ولكن اكتفيت بالتركيز على المرحلة الاخيرة التي كانت السبب في تدهور الفريق والتي ادت الى خروجه من الدور نصف النهائي لبطولة لبنان.
عندما احرزنا لقب دورتي القادسية وابو ظبي ووصلنا الى نهائي دورة دبي الدولية والانجاز بصعود فريق كرة القدم الى الدرجة الاولى في عهدنا ، في وقتها ابدينا فخرنا وها نحن اليوم لن نهرب من تحمل المسؤولية في الشدائد واعلن بالفم الملآن انني كرئيس لنادي الحكمة مسؤول عن كل القرارات التي اتخذت في النادي وسوف نقيم جلسة تقييم عامة لوضع النقاط على الحروف حول الذي حصل معنا فورنهاية البطولة.
وامام هذا كله اعلم ان الكثيرين ينتظرون ما سيقدم عليه نديم حكيم بعد نهاية الموسم خصوصاً لناحية الاستمرار في تحمل المسؤولية او عدمها فأنا اؤكد ان قراري في يدي وانا منفرداً من سيقرر المكان والزمان المناسبين لاتخاذ القرار الذي يحفظ استمرارية النادي ونجاحه بعيداً عن الضغوطات والحسابات الشخصية، حيث يعلم الجميع انني لست هاوي مناصب ولا احب الفولكلور ولا الألعاب البهلوانية، ..
وان غداً لناظره قريب ..