أكد رئيس اتحاد كرة السلة وليد نصار لـ»المستقبل» انه لم يتبلغ، حتى اليوم، اي معلومات مؤكدة عن وجود اسماء لاداريين أو فنيين أو لاعبين ضالعين بالفساد الرياضي، الا عبر الصحف والاعلام.
وأضاف: «في حال تبلغنا اي قرار قضائي متعلق بالقضية، فلا شك اننا لن نتساهل معهم وسنطالب القضاء بمعاقبة المتورطين، لاننا نحرص على السمعة النظيفة للرياضة اللبنانية، ولا يمكن ان نغطي احداً».
وكان بعض الاعلام أعلن تسليم الانتربول الدولي الى الجهات الامنية اللبنانية ملفاً باسماء ما يزيد على مئة لاعب وفني واداري، متورطين بالفساد الرياضي، والتلاعب بنتائج مباريات، فضلاً عن جهات لها ارتباط بمؤسسات تعمل بالمراهنات في الخارج، وان بعض الاسماء للاعبين في ثلاث العاب هي كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة. وفي حين لم يتأكد بعد تسليم هكذا ملف إلى المعنيين به في لبنان، استبعد مسؤولون تورط رؤساء هذه الاتحادات.
والقى نصار باللوم على بيار كاخيا لكونه رئيس اتحاد السلة سابقاً، وتابع: « كاخيا مسؤول رياضي، وربما كان عليه الاجتماع مع وزير الشباب والرياضة ورؤساء اتحادات السلة والقدم والطائرة لوضعهم في الاجواء، بعدما تبلغ كما قال من رئيس مؤسسة مكافحة الفساد في الاتحاد الآسيوي، عن وجود بعض المسيئين للرياضة في لبنان، وعددهم يربو على المئة، حرصاً منه على مصلحة الرياضة اللبنانية».
وختم نصار: «أطمئن الجميع بانه في حال وجود متورطين في لعبة كرة السلة فان عددهم هو الاقل، على أمل ان لا تصيب تلك الزوبعة الافتراضية حتى اليوم الرياضة اللبنانية بضرر، طالما ان كبار المسؤولين لن يكون لهم اي علاقة بالفساد الذي يتحدث عنه الاعلام».