الكاتب : طوني خليل
يبدو ان وضع اكرم الحلبي مع اندية كرة السلة يشبه وضع طنسا مع الجيش في النكتة المشهورة. فمع تخبط الشانفيل و نزوله تحت ديون تخطت الربع مليون دولار غير ميزانية الموسم تم الاتصال بطنسا السلة و اتى و ساعد و عمل و اعاد الشانفيل نظيفا من الديون و منافسا .
مع تخبط نادي التضامن في الديون المتراكمة التي تناهز النصف مليون دولار اميريكي تم الاتصال بالحلبي على امل ان يوافق لانقاذ هذا النادي الكسرواني العريق من الغرق و العودة الى دوري المظاليم.
و أخيرا مع انفخات الدف و تفرق العشاق في الحكمة يطفو اسم أكرم الحلبي على السطح لكي يساعد في اعادة الحكمة الى سكة المنافسة .
نعم أكرم الحلبي مع اندية السلة اصبح مثل طنسا في الجيش اي اصبح بمثابة الحل لكن ايضا اصبح أكرم الحلبي الضوء المسلط على اوضاع السلة المهترءة و التي يحاول القيمون على انديتها تغطية عجزهم بالادارة بالاستعانة بطنسا السلة اللبنانية.
هل يمكن ان تبقى الاندية اللبنانية في الدرجة الاولى معلقة او مطلقة على انتقال أكرم الحلبي من ناد متعثر الى اخر ؟ الم يحن الوقت للجلوس على طاولة واحدة و لمناقشة الحلول كما اقترح في وقت سابق أكرم الحلبي؟ أم ان المطلوب عدم مواجهة وجود مشكل و التلطي و تغطية الوضع باشخاص مثل أكرم على قلتهم في الوسط السلوي؟
هل من الصحي ان فريقين من فرق الفاينل 4 في الموسم الماضي مهددين بالانفراط لعدم وجود طنسسا الحلبي او غير طنسا أخر ؟
السلة اللبنانية على المحك وهي امام السؤال الشيكسبيري : أكون او لا أكون و ذلك افضل من ان تكون الاندية امام السؤال نفسه لكن باللهجة المصرية .........