كشفت صحيفة "السفير" اللبنانية ان الاتحاد اللبناني لكرة القدم تلقى كتاباً من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يبلغه فيها تغريم لبنان 30 ألف فرنك سويسري (نحو 35 ألف دولار أميركي)، بناء على تقرير مراقب مباراة منتخب لبنان مع نظيره الكويتي التي أجريت على ملعب بلدية صيدا في 11 حزيران الماضي في افتتاح التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا في الإمارات 2019.
وقال الأمين العام للاتحاد جهاد الشحف في اتصال مع "السفير": "إن الغرامة مبالغ فيها، وما رفعه مراقب المباراة السعودي لا يتطابق مع ما حصل"، مضيفاً أن الغرامة أرفقت بتوجيه إنذار إلى "الاتحاد اللبناني" في حال حصول أي شغب في المباريات اللاحقة، من بينها إجراء مباريات منتخب لبنان بلا جمهور أو نقلها إلى خارج الأراضي اللبنانية.
وبعد، السؤال إلى اين يمكن ان تصل كرة القدم اللبنانية أكثر مما وصلت اليه من فوضى وتقهقر، وماذا بعد؟!