Homepage »     Skip page »

هل ينقذ الوزير حرب واكيم في الحكمة؟

كتب الزميل بلال زين في جريدة "صدى البلد" اللبنانية صباح السبت 26 نيسان 2014 تحت عنوان"هل ينقذ الوزير حرب واكيم في الحكمة؟" ما يأتي: هل ينقذ وزير الاتصالات بطرس حرب المهندس عماد واكيم من "ورطة" رعاية نادي الحكمة، وهل يسير حرب على خطى وزير الرياضة في دعم نادٍ واحد على حساب نوادٍ بالجملة؟ سؤال بدأ يطرح في الوسط الرياضي بعدما بدأت اوساط قريبة من المهندس واكيم تشيع ان الوزير حرب سيطلب من إحدى شركتي الخلوي توقيع عقد رعاية مع النادي الاخضر بقيمة 400 الف دولار اميركي لما تبقى من الموسم الحالي الذي يبقى منه في احسن الاحوال نحو 10 مباريات في خلال 45 يوماً اي بمعدل 40 الف دولار للمباراة الواحدة!!! وفي التفاصيل التي حصلت عليها "صدى البلد" وتنتظر التأكد من صحتها ان واكيم المحسوب على حزب "القوات اللبنانية" والمرشح للانتخابات النيابية في بيروت – الدائرة الاولى والذي توقف عن تمويل نادي الحكمة منذ ثلاثة اشهر بعدما كان وعد بدفع مبلغ مليون و400 الف دولار حسب البروتوكول الموقع امام مطران بيروت بخصوص النادي العريق، (دفع منها نحو 600 الف دولار) زار حرب وطلب اليه تأمين رعاية للنادي الاخضر وان حرب رفض الامر في البداية، إلا ان مصادر قريبة من واكيم أبلغت عدداً من إداريي النادي ان ازمة السيولة لدى واكيم ستنتهي قريباً بعدما عاد الوزير حرب ووافق على منح الحكمة مبلغ 400 الف دولار(وهو امر مستبعد خصوصاً انه يتبقى من الموسم الحالي نحو شهر فقط) وإذا صحت المعلومات وتأكدت فستكون تلك اغلى صفقة رعاية في تاريخ لبنان وتاريخ شركات الخلوي فيه!

مصادر قريبة من الوزير حرب لم تؤكد أو تنفي الامر واكتفت بالقول ان واكيم زار حرب وطلب عقد رعاية للحكمة، إلا ان موقف حرب كان الرفض على أساس انه لا يستطيع منح نادٍ معيّن رعاية على حساب باقي النوادي وهو ضد المبدأ من أساسه!

أضافت المصادر ان حرب لا يمكنه منح هذا المبلغ الكبير لنادي الحكمة فيما فريق مدينته تنورين الذي ينافس على لقب بطولة لبنان للدرجة الاولى في الكرة الطائرة من دون رعاية، وهو اولى بالمعروف في حال قرر الوزير الدخول في "معمعة" رعاية النوادي الرياضية، إضافة إلى ان منتخبات لبنان في الالعاب الجماعية تحتاج إلى كل قرش رعاية وهي ليست محسوبة على طرف سياسي بل لكل لبنان!

والسؤال، هل صحيح ما وعد به واكيم إدارة الحكمة من ان الوزير حرب سيمنحه المبلغ كرعاية، إضافة إلى انه (واكيم) سيقيم حفل عشاء يعود ريعه للنادي الاخضر (قدر قيمة مردوده بنحو 200 الف دولار)، وهل يكفي ذلك لسد حاجات "الاخضر" الذي يرزح تحت الديون منذ فترة تولي واكيم وفريقه السياسي رعايته، منها ديون قديمة لم تدفع بعد من الموسم الماضي قيمتها نحو 350 الف دولار، إضافة إلى رواتب ثلاثة أشهر لبعض اللاعبين والفنيين؟ هل سيدخل الوزير حرب كطرف في ازمة نادي الحكمة وينقذ واكيم وفريقه السياسي من الفشل في تمويل النادي وهو الذي أطلق الوعود الكثيرة التي لم يتحقق منها إلا الجزء اليسير؟ سؤال ستجيب عليه الايام القليلة المقبلة.

Homepage »     Skip page »