أكد لويس مشعلاني صاحب شركة "الفارس" المنظمة لحفل تامر حسني الملغاة في مهرجان أعياد بيروت في اتصال مع "سيدتي"، أن الحفل لم يحقق المبيعات المتوقعة لأسباب تتعلق بوضع المنطقة عموماً الذي أثر على الحضور الخليجي في لبنان، موضحاً أن الشركة بدأت الإعداد للحفل منذ شهر آذار الماضي، حيث كانت المؤشرات تعد بصيف جيد، إلا أنّ تداعيات الوضع في المنطقة الذي أثر على لبنان، حال دون مجيء السياح الخليجيين والعرب الذين يعتبرون العصب الأول في حفلات تامر في لبنان.
وأكد بشعلاني أن الاتفاق مع تامر تمّ لما يملكه النجم من شعبية، وبسبب الحفلات الناجحة التي أقامها في لبنان في السنوات الماضية، وقال إنّ إلغاء أي حفل ينعكس خسارة على المتعهد في المقام الأول، واعترف أن شركة "الفارس" أخطأت في صيغة البيان، حين تحججت بالوضع الأمني، وقال إنّ الهدف كان حفظ ماء وجه تامر والعلاقة الجيدة التي تربطه بالشركة، وإنه كان يجدر بالبيان أن يرجع السبب إلى الضربة التي تلقتها السياحة في لبنان، وليس إلى الوضع الأمني في إشارة إلى سخط الصحافة اللبنانية واعتبارها أن الشركة تشوّه صورة لبنان إرضاءً لتامر حسني. ويُذكر أن لجنة مهرجانات أعياد بيروت أرسلت بياناً مقتضباً إلى الصحافة أعلنت فيه أن الحفل ألغي دون ذكر الأسباب.
(سيدتي)