يتمنى الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان أن "يشارك كل لبنان الذي فرح بإرث صباح الفني في وداعها الأخير"، جازماً أن "موروث صباح الفني سيمد في حياتها بقلوبنا اكثر من عمرها الدنيوي، وانه في كل مناسبة وطنية ستشرق صباح من جديد في كل أعنية وموال وموقف ولحن".
ويكشف نيسان معلومات عن صباح وكواليس المقابلات ولقاءاته العديدة معها على فراش المرض:
ـ لما سألت صباح كيف تريدين ان يتذكرك الناس بعد موتك قالت ليقولوا فقط "الله يرحمني".
ـ كانت نقطة ضعفها ابنتها وابنها
ـ عندما استقبلتنا على فراش المرض كانت بكامل اناقتها فهي تقول أنه من دليل احترام الآخرين أن يهتم الإنسان بمظهره.
ـ سألتها مرة ما السر باطلالتك فأجابت: عندما أطل يطل معي 7 صباح وهذا ما يسمونه كاريزما.
ـ سألتها وهل فيروز مثلك قالت: أنا مثل فيروز، وهذا ينم عن تواضع وكبر.
ـ سألتها مرة لماذا لا تتناولين الطعام خلال المناسبات وتكتفين بشرب الماء فقط فردت: لا اريد أن يرى الناس فمي الذي يغني ويفرحهم وهو يتناول الطعام. وهذه سمة من سمات الـ"ديفا" ومن سمات صباح الكبيرة والراقية.
ـ في اول حلقة من برنامج "مايسترو" في الـ2006 كانت صباح أول ضيفة على البرنامج وهي لم تشترط أي شيء ولم تشكو ولم تتذمر أو تسجل أي موقف ضد البرنامج، رغم أن هناك فقرات تم حذفها، بل على العكس قالت هيدا تلفزيون وأوافق على ما يجري لأن معك نيشان ساكون محترمة وستعمل على إظهاري بشكل جيد، وهذا ينم عن أخلاق وكبر.
ـ لم تقبل ان تغني ابداً الـ "بلاي باك" وتقول اذا انا صباح غنيت "بلاي باك" هذا لا يجوز.
ـ كانت دائماً تقول لا تنتظر من الآخر أن يدللك في الحياة، فاذا كنا لا نعرف ان ندالل أنفسنا ونخلق مساحات فرح لأنفسنا فعلينا ألا نطلبها من الغير.
ـ إيمانها الكبير الذي كان يلفتني.
ـ لما سألتها اذا كانت تخاف الوحدة ردت كيف أكون وحيدة والعدرا معي، كيف أكون وحيدة والله يستجيب لكل صلواتي.